اعتقلت الشرطة المغربية عشرة لاعبين يمارسون بالبطولة الوطنية لكرة القدم، وجرى إيداع المعتقلين بسجن تولال بمكناس بأمر من النيابة العامة، من أجل تعميق البحث معهم في قضية تزوير الأعمار والتلاعب بتواريخ الميلاد في “عقد الازدياد.
و وجهت النيابة العامة إليهم تهم ضمن ملف تزوير الأعمار الذي يتابع فيه لاعبون ينتمون لفريق الأمل لكرة القدم للنادي المكناسي، وآخرون ينتمون إلى العديد من الأندية الممارسة في البطولة الوطنية الاحترافية وآخرون انتقلوا للاحتراف بأندية في الخليج العربي.
وحسب يومية الصباح التي أوردت خبر اعتقال 10 لاعبين في مكناس، في عددها الصادر غدا الاثنين، فإن المعتقلين متهمين بتزوير شهادات الميلاد “عقد الازدياد” من أجل اللالتحاق بأندية وطنية أخرى. ومن شأن التحقيق الذي تباشره الشرطة القضائية تحت وصاية النيابة العامة أن يكشف عن فضيحة كروية جديدة تهدد العديد من اللاعبين في البطولة الاحترافية الوطنية، وقد تكون لها انعكاسات سلبية على سمعة الكرة الوطنية إذا ما تورط لاعبون آخرين في تزوير تواريخ الازدياد.
وكشف التحقيق الذي تقوم به الشرطة القضائية التابعة لولاية مكناس، عن وجود لاعبين آخرين انتقلوا للعب بفريق حسنية أكادير متورطون في القضية، وسيتم استدعاؤهم للتحقيق معهم في القضية.
وأكدت بعض المصادر أن الشرطة القضائية ستقوم بالبحث في ملفات اللاعبين بالأندية، والاطلاع على شهادات الميلاد المتعلقة بهم ورخص الممارسة الممنوحة من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم من الأندية الوطنية، مما قد يضع الجامعة والأندية في مشكلة خطيرة.