أفاد جار شابين من بين العناصر الستة الذين أدرجت شرطة ازغنغان أسماءهم ضمن العصابة التي تم تفكيكها بالصدفة بحر هذا الأسبوع ، ان جاريه المنحدرين من قرية اركمان تم الزج بهما ضمن ذات العصابة بالخطأ ، و أنهما لا تربطهما أية علاقة بالعصابة التي تم القاء القبض عليها مؤخرا ، بل كل ما في الأمر أن الشابين كانا عائدين على متن سيارة مرسيدس 250 من مدينة بن الطيب بعد اقتنائهما لهذه السيارة من احد الأشخاص هناك بقصد استعمالها في تهريب البنزين لإعالة أسرتيهما الفقيرتين بعدما ضاق الحال بهما بسبب البطالة ، غير انه و في طريق العودة الى اركمان على الطريق الساحلية طاردتهم سيارة من نوع اودي كان على متنها أربعة أشخاص شابين و شابتين بهدف السطو على سيارتهم و ممتلكاتهم ، و استمرت المطاردة الى غاية مفترق الطرق المؤدي الى منتزه كوركو ، حيث تمكن راكبو سيارة الاودي من إيقافهم ، و في تلك اللحظة نشب عراك قوي بين الطرفين أسفر عن كسر ذراع احد الشابين المنحدرين من اركمان ، و ذلك لحظات قبل ان تحل بعين المكان دورية لشرطة ازغنغان ، و أمام هذا الموقف لاذ الجميع بالفرار في اتجاه الغابة تاركين وراءهم السيارتين (أودي و مرسيديس) ، مما دفع بعناصر الشرطة إلى مطاردتهم ، إلى ان تمكنت من إلقاء القبض عليهم جميعا و اقتيادهم إلى مقر مفوضية الشرطة .معتقدة عن قصد او عير ذلك ان الأمر يتعلق بعصابة واحدة .و قدمتهم الى وسائل الإعلام و كأنهم أفراد عصابة .
[pro-player width=’620′ height=’320′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=-GmJMm1Kry0&feature=player_embedded[/pro-player]