دخل منتخب ميكرونيزيا تاريخ كرة القدم برقم سلبي لم يتحقق من قبل داخل المستطيل الأخضر، عندما خسر بنتيجة (38-0) أمام منافسه فيجي، ضمن منافسات دورة ألعاب المحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة، وهي تصفيات مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية “ريو دي جانيرو 2016”.
هذه المباراة كانت الظهور الأول لمنتخب ميكرونيزيا، الذي تلقى هزيمة تاريخية لن يتم احتسابها في أوراق الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن اللقاء أقيم خارج الأجندة الدولية “أيام الفيفا”، بالإضافة إلى أن المنتخب الخاسر لم يدخل رسميا عضوية الفيفا حتى الآن.
وسجل أنطونيو تويفونا عشرة أهداف لمنتخب فيجي تحت 23 عاما، الذي تعادل بنتيجة (1-1) مع فانواتو في الجولة الأولى، وكان يدرك أنه في حاجة لتسجيل نحو 30 هدفا للاقتراب من تاهيتي في المجموعة الأولى.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي من التصفيات الأولمبية.
وسجلت فيجي هدفا في الدقيقة الأولى ونجحت في إنهاء الشوط الأول متقدمة (21-0)، قبل أن تكسر الرقم القياسي من الأهداف في مباراة واحدة بالبطولة بعدما عادلته تاهيتي يوم الجمعة الماضي.
وسبق لتاهيتي الفوز (30-0)، على جزر كوك في ألعاب المحيط الهادئ عام 1971.