عن الزميلة : ناظور ماب/ ريان – أمير
كما هو معلوم فقد مُني فريق الهلال الرياضي الناظوري بهزيمة شنعاء في مقابلته التي خاضها ضد الفريق المحلي لمدينة خنيفرة.. وذلك بعد أن تمكن الاخير من الانتصار عن جدارة و استحقاق بستة اهداف نظيفة في شباك الهلاليين.
هزيمة نكراء اهتز لها الرأي العام المحلي و تأسف الجمهور الناظور كما تأسفنا كإعلاميين للمستوى الرديئ الذي ظهر به عناصر فريقنا الناظوري العتيد..إلا أن السؤال المطروح هو من تسبب في هاته الخيبة التي لم تكن في الحسبان علمًا أن الهلال الرياضي الناظوري قام بالاستعداد لهاته المباراة الهامة طيلة اسبوع مضى..؟؟
مما لا شك فيه، فإن عزيمة الهلاليين كانت قوية وتداريبهم المتفانية كانت تؤشر على نتيجة أفضل.. لكن الجمهور الذي مثل الناظور ضمن هاته المباراة، والتي تندرج ضمن منازلات القسم الوطني للهواة، والذين لم يكونو سوى زملاء اعلاميين مُنضوين تحت لواء “الاتحاد الجهوي للصحافة..” هم المسافرين الحصريين الى خنيفرة بنية “مؤازرة” الفريق المحلي..
ضُرفاء من مدينة الناظور وعدة ابنائها من المتتبعين لمسار الهلال، علقوا على النتيجة المُخزية التي مُني بها الهلال الرياضي الناظوري يومه الاحد 13 ماي الجاري، بكون “الاتحاد السالف ذكره كان فأل شأم على فريق الهلال” ذلك لكون ما يُضمره بعض ليس ما يُظهره في أغلب الاحيان..
6 – 0 هي أسوأ ما انهزام في تاريخ الهلال.. بل يمكن اعتباره العار بعينه، بحسب الآراء المُستقاة من الشارع الناظوري مساء اليوم الاحد.. !!..فما الجديد الذي أضافه زملاءنا في “الاتحاد” لفريقهم المحلي..؟؟ لماذا كل هذا الدعم المصحوب باللغط و التهويل الاعلامي المجاني الذي لم يجلب لفريقنا العتيد غير الخزي و العار..؟؟ ثم ما هو الدعم المعنوي الذي قدمه الاعلام الامازيغي مُمثلا في الاذاعة الوطنية الامازيغية التي لم تُفلح في غير تقديم وصلات التباكي على الاثير..؟؟
وفي انتظار نتائج مُشرفة.. ندعو البيت الهلالي لمراجعة أوراقه والتفكير في نسج علاقات جديدة ونظيفة تكون قادرة على الارتقاء بالرياضة المحلي الى مراتب متقدمة ضمن البطولة الوطنية… !!!
