خلال اللقاء الصحفي الذي عقد أمس الجمعة بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم يتوان رئيسها فوزي لقجع، عن الإدلاء بالأسباب التي جعلت لجنة اختيار مدرب المنتخب الوطني،، تبعد المدرب الهولندي، ديك أدفوكات، والإيطالي، جيوفاني تراباتوني، عن قيادة المنتخب المغربي، والتي كان أولها المطالب المالية الكبيرة للمدربين المدربين، والتي بلغت حسب رئيس الجامعة، ضعف ما سيتقاضاه المدرب الحالي وطاقمه التقني بصفة عامة، بالإضافة إلى عدم رغبة المدربين الدوليين الإقامة في المغرب، وتفضيلهم تسيير المنتخب من عواصم بلدانهم والتواصل عبر الهاتف والرسائل الالكترونية.
هذا وأضاف فوزي لقجع، أنه حين تواصل مع هؤلاء المدربين، لم يستشعر قط اهتمامهم بوضعية المنتخب المغربي، أو رغبتهم في حصد نتائج إيجابية مع أسود الأطلس، بل كانت مجمل مطالبهم تصب في الجانب المالي، والمكان الذي سيستقرون فيه والبحث عن راحتهم الكاملة.
وعكس موقف تراباتوني وديك ادفوكات، كان بادو الزاكي جد متحمس لقيادة المنتخب المغربي، إلى جانب الرغبة الكبيرة في تحقيق نتائج إيجابية أولها الوصول إلى المباراة النهائية لكأس أمم افريقيا في نسختها التي ستقام بالمغرب، بالإضافة إلى عدم مناقشته للجانب المادي والاكتفاء بالمبلغ التي ستقترحه الجامعة المغربية لكرة القدم عليه، والذي بلغ 50 مليون سنتيم، شهريا.