عبدالقادر اليدماني : نظم يوم السبت 29-06 -2013 المجلس العلمي المحلي بتازة وبتعاون مع جمعية الإبداع للرياضة والتنمية الشاملة، مائدة مستديرة حول الإسعافات الأولية في الوسط الرياضي، من تأطير يوسف احد يدو وهو طبيب داخلي بالمستشفى الجامعي بمدينة وجدة، هذه المحاضرة أقيمت بمقر المجلس العلمي المحلي بحضور أعضاء من هذه الأخيرة وجمعية الإبداع للرياضة…. وبعض المهتمين وأطر رياضية محلية، في البداية تطرق الطبيب يوسف احد يدو إلى دور الرياضة في حياة الإنسان مؤكدا على ممارستها باستمرار، مضيفا إلى عملية الفحص قبل الممارسة للتأكيد من بعض الأمراض للممارس سواء كان هاوي أو محترف، وتجنب ممارسة الرياضة عند المرض لأن ذلك يكون خطر على صحته، والتوقف عند حدوث طارئ صحي أثناء الممارسة، وأشار إلى دور التغذية السليمة مع الإكثار على شرب الماء، وتجنب ممارسة الرياضة في أماكن تعرف ارتفاع درجات الحرارة، وناشد الممارس الرياضي بالامتناع عن التدخين لأنه مضر بصحته وأضاف انه يتوفر على 400 مادة سامة، مع أخذ قسط من الراحة بعد نهاية الممارسة الرياضية، وفي نهاية محاضرته قدم للحاضرين كيفية التصرف أمام شخص فاقد للوعي وتقديم الإسعافات الأولية له، معتمدا بذاك على صور ومقاطع فيديو، بعدها كانت محاضرة للأستاذ محمد بن عواد تحت عنوان ” الرياضة من العادة إلى العبادة” تم إلغائها لضيق الوقت وتأجيلها إلى وقت لاحق.
مقالات ذات صلة
في خطوة جديدة تعكس رؤية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير كرة القدم الوطنية، تم الإعلان عن قائمة جديدة من مدراء التكوين الذين سيشرفون على مشروع التكوين الجديد الذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء الكروي في البلاد. في إطار هذا المشروع، الذي يتعاون فيه المكتب الشريف للفوسفاط، تم التعاقد مع عدة خبراء من خلفيات دولية متنوعة، إلا أن الاختيار وقع بشكل لافت على مجموعة من الفنيين الفرنسيين والفرنسيين ذوي الأصول الجزائرية. المدراء المختارون هم – السينغالي ديمبا مباي. – البلجيكي جاكي ماتايسن. – البرتغالي بيدرو سانتوس. – التركي إيرول مالكوك. – الفرنسي الجزائري لسعد حسني. – الفرنسي سيدريك كاتنوي. – الفرنسي الجزائري لطفي لزعر. – الفرنسي جان مارك نوبيلو. – الفرنسي لوران أغوازي. – الفرنسي محمد شاشا. يمثل هذا الاختيار توجهاً واضحاً نحو المدرسة الفرنسية، إذ تتصدر اللائحة أسماء فرنسية أو فرنسيين من أصول جزائرية. هذا الأمر يثير تساؤلات بين الأوساط الرياضية في المغرب حول سبب تفضيل المدرسة الفرنسية على غيرها من المدارس العالمية، خصوصاً وأن الكرة الفرنسية لم تسجل نفس النجاحات الكاسحة التي أظهرتها مدارس أخرى في الآونة الأخيرة مثل المدرسة الإسبانية التي تميزت بالهيمنة في البطولات الأوروبية على مستوى الأندية والمنتخبات، أو المدرسة الألمانية التي فرضت حضورها في كبرى البطولات العالمية. التساؤل المشروع: لماذا المدرسة الفرنسية؟ يرى البعض أن الاختيار الفرنسي يعود إلى الروابط التاريخية والثقافية بين المغرب وفرنسا، مما يسهل التنسيق والتواصل بين الأطر المغربية ونظرائهم الفرنسيين. غير أن هذا التفسير لا يرضي جميع الأطراف، حيث يُطالب عدد من النقاد الرياضيين بفتح أبواب التكوين أمام مدارس أخرى أثبتت جدارتها بشكل أكبر، مثل المدارس الإسبانية والألمانية التي تعتبر حالياً في طليعة تكوين وتطوير اللاعبين والمدربين على حد سواء. كما أن اختيار الأطر الفرنسية والفرنسية الجزائرية يطرح أيضاً تساؤلاً حول مدى التزام الجامعة الملكية المغربية بالتنوع والابتكار في استراتيجيات التكوين، خصوصاً مع وجود تجارب ناجحة في بلدان مثل إسبانيا وألمانيا وهولندا التي أصبحت محطات مرجعية في تكوين اللاعبين والمدربين على مستوى عالمي. في النهاية، يبقى المشروع طموحاً في جوهره، ويعكس رغبة حقيقية في رفع مستوى كرة القدم المغربية، ولكن الأسئلة حول أسباب تفضيل المدرسة الفرنسية ستظل قائمة إلى أن تظهر نتائج ملموسة تؤكد صواب هذا الاختيار مقارنة بالمدارس الكروية الأخرى.
الفتح الرباطي يتوج بطلاً للمغرب في كرة السلة
فريق النادي المكناسي يقترب من الصعود بعد فوز مثير على أولمبيك خريبكة