اعتبر اللاعب الدولي السابق، و”أسطورة” الجزائر في كرة القدم، رابح ماجر، “أن المنتخب المغربي كان ضحية” بعد إقصائه من كأس إفريقيا للأمم، مشيرا في نفس الوقت إلى “أنّ طلب تأجيل المنافسة الإفريقية في آخر لحظة أمر غير مقبول”.
وأكد ماجر في حوار مطول مع وكالة “رويترز” للأنباء بالقول: “رغم اني لا أريد الدخول في أمور لا تعنيني لكننا عشنا مع حدث خلال الفترة الأخيرة. فقد كان هذا المنتخب ضحية” مضيفا “طلب تأجيل المنافسة في آخر لحظة غير مقبول. فالمغرب كان يعرف أن الاعتذار عن عدم تنظيم النهائيات الإفريقية في آخر لحظة سيعرض الكرة المغربية لعقوبات صارمة من طرف الاتحاد الافريقي.. فكل طرف يتحمل مسؤولياته والمغرب يعرف جيدا أسباب رفضه تنظيم المنافسة النهائية”.
وفي تعليقه على حظوظ بلاده، الجزائر في الـ CAN وإن كانت قادرة على حمل اللقب، أكد صاحب “الكعب الذهبي” كما يطلق عليه عشاق اللعبة في إشارة لهدفه الرائع بالكعب في شباك بايرن ميونيخ كأحد أفضل الأهداف على الإطلاق وقاد به فريقه وقتئذ بورتو للفوز بدوري أبطال اوروبا في 1987 أنّ “مشوار الجزائر في النهائيات صعب بسبب العوامل المناخية”.
وتابع “كل الأمور ممكنة بالنسبة للجزائر لكنها صعبة لأن الجزائر لم يسبق لها فعل هذا الشيء حتى في سنوات الثمانينيات حين كنا نملك منتخبا كبيرا فقد وصلنا الى النهائي في 1980 حين خسرنا بثلاثية أمام نيجيريا”.
مضيفا “الأمور صعبة للغاية حين تلعب المنتخبات العربية في افريقيا والأمور ستكون صعبة للغاية بالنسبة للجزائر وحتى تونس في غينيا الاستوائية خاصة بالنسبة للعوامل المناخية كالحرارة الشديدة والرطوبة العالية.”