ما تقيش فريق شباب الريف الحسيمي

15 نوفمبر 2010
ما تقيش فريق شباب الريف الحسيمي

مراسلة / سبورناضور : علي المرنيسي

بعد أن أصدرت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقوبات صارمة في حق فريق شباب الريف الحسيمي،على إثر الشغب الذي شهدته مقابلة هذا الأخير أمام الوداد الرياضي البيضاوي.و الذي تسببت فيه الجماهير البيضاوية التي استعملت عدة أساليب و طرق لاستفزاز الجماهير الحسيمية في عقر دارها،و ذلك بترديدها لشعارات تمس بكرامة كل ريفي غيور على منطقته و كذا رشقها بالحجارة ووو…تبين جليا للرأي العام المحلي،الوطني و كذا الدولي ..عتصرية الجامعة مع الفرق الريفية بإصدارها لعقوبات و لقرارات لا أساس لها من الصحة..لماذا كل هذا الحقد و العنصرية؟؟ألم تقولوا لنا بأننا في عهد الانصاف و المصالحة و طي صفحة الماضي؟أ هذه هي مصالحتكم؟؟؟كفى ثم كفى من التهميش و الحقد و العنصرية و نهج سياسة الاقصاء..فنحن بعملنا الدؤوب و بصمودنا سنتحدى كل الصعاب و التحديات و الأشواك التي تعترض طريقنا…

صراحة تفاجأ كل ريفي عاشق للأبيض و الأزرق من السياسة الاقصائية للجامعة التي نهجتها ضد فريق شباب الريف الحسيمي هذا الموسم،بداية سأنطلق من الهدف المشروع الذي سجله قائد الشباب عبد الحق الطلحاوي ضد المغرب الفاسي بمركب فاس،ليتم إلغائه بداعي التسلل و بالتالي حرمان الحسيميين من ثلاث نقاط ثمينة بدل نقطة التعادل التي انتهت على إيقاعة المقابلة.

ثانيا :توقيف مدرب شباب الريف الحسيمي عبد القادر يومير لثلاث مقابلات،و جاء هذا القرار ردا على احتجاج هذا الأخير على حكم المقابلة الذي ألغى هدفا مشروعا للشباب ضد الفاسيين،ليقوم يومير بالانسحاب من دكة البدلاء كشكل من أشكال الاحتجاج.لتتفاجأ فيما بعد الجماهير الحسيمية بقرار توقيف مدربها لثلاث مقابلات متتالية،ليكتفي يومير بتوجيه لاعبيه خلال فترة الايقاف من المدرجات و إعطاء تعليمات لمساعده إدريس بولحجل.

ثالثا:أصدرت الجامعة قرار منع الجماهير الحسيمية من متابعة مبارتين لفريقها،بداعي أنها ساهمت هي الأخرى في الشغب الذي شهدته موقعة ميمون العرصي بالحسيمة.و كذا تغريم فريقها أيضا ب 10 الالاف درهم زيادة على هذا تم الخروج بقرار إعادة مباراة أبناء تشيبولا ضد الوداد البيضاوي بملعب محايد،بالضبط بالملعب الشرفي بمكناس و بدون جمهور..أليست هذه عنصرية في حق أحفاد عبد الكريم الخطابي،بغض النظر عن التاريخ الأسود للجامعة مع الحسيميين خلال عقود السبعينات و الثمانينات…صراحة ما يضحكني كثيرا هو أن الفيفا صنفت الجماهير الودادية في الرتبة الثامنة عالميا من حيث التشجيع،لا أدري إن كان قرار الفيفا صائبا أم خاطئا.و لكن كونوا على يقين إذا قمنا باجراء استفتاء على الصعيد الوطني و الدولي بخصوص هذا،فإن الكل سيصوت على أن الفيفا أخطأت في قرارها.فلا يعقل أعزائي القراء جمهور أينما حل و ارتحل إلا و تسبب في أعمال شغب و لواقعة مراكس و خريبكة لشاهدة على هذا..أن يصنف في الرتبة الثامنة عالميا؟؟؟.

إذن لماذا لم يقوم “قاضي الجامعة” بإنصاف الجماهير الحسيمية و أصدر في حقها حكما باطلا؟؟من تسبب في أعمال الشعب؟أكيد سيدي “القاضي” ستقولون الجماهير الحسيمية هي من تسببت في ذلك.ولكنكم أخطأتم في قراركم فالجماهير الحسيمية معروفة بكرمها و بطريقتها الجميلة في تشجيع فرقها .فمنذ تأسيس الشباب لم تقوم بأعمال شغب،إلا إذا قام أحد بمس كرامتها فحينها فلا بد من الدفاع عن الكرامة التي تعد كل شيء بالنسبة للإنسان الريفي.

إذن يكفي من سياسة الاقصاء و التهميش التي عانى منها أجدادنا و أبائنا كثيرا في السنوات الماضية،فنحن كشباب لهذه المنطقة العزيزة لا نريد المزيد من السياسات المخزنية…و لن نرضى بها بل سنتحدها بالصمود و الكفاح و العمل الجاد..إذن فقد حان الوقت أيها الحسيميين لنقف في وجه كل من سيحاول نهج سياسته التهميشية علينا

الاخبار العاجلة