مباراة بالقسم الشرفي تنتهي بنقل ثمانية لاعبين للمستشفى

10 أبريل 2015
مباراة بالقسم الشرفي تنتهي بنقل ثمانية لاعبين للمستشفى

شهد الملعب البلدي بخريبكة، أحداث شغب وعنف بين لاعبي فريق أولمبيك بوجنيبة والاتحاد الرياضي لأبي الجعد المنتمين للقسم الشرفي لكرة القدم، حيث انتهت المباراة بإصابة أربعة لاعبين من كل فريق، ما تطلب نقلهم إلى المستشفى الإقليمي لخريبكة لتلقي الإسعافات الأولية والفحوصات الضرورية.

مصدر طبي بالمستشفى الإقليمي لخريبكة، وفي تصريحه لـ”هسبورت”، أكد أن قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني استقبل زوال اليوم ثمانية مصابين بكدمات وجروح خفيفة وأخرى متوسطة الخطورة، حيث جرى تقطيب الجروح وإخضاع المصابين لعدد من الفحوصات، وتسليمهم الشواهد الطبية المناسبة للحالة الصحية لكل منهم، مشيرا إلى أن الوضعية الصحية للمصابين الثمانية لا تدعو للقلق، ولا تتطلب الاحتفاظ بأي منهم من أجل البقاء تحت المراقبة الطبية.

نائب الكاتب العام للاتحاد الرياضي لأبي الجعد، وفي تصريحه لهسبورت، أشار إلى أن العناصر الأمنية المكلفة بتأمين المباراة لم تحضر في الوقت المحدد رغم توصلها بالوثائق اللازمة في مثل هذه التظاهرات، ما دفعه إلى الانتقال عبر سيارته الخاصة إلى الدائرة الأمنية لطلب توفير الأمن داخل الملعب، حيث حضر مباشرة بعد ذلك أربعة عناصر أمنية فقط، رغم المشاحنات التي ظهرت منذ البداية، تطورت على إثرها الأمور إلى الأسوء مباشرة بعد خروج أحد لاعبي فريق أولمبيك بوجنيبة بالورقة الحمراء، وخاصة عندما سجل اتحاد أبي الجعد الهدف الأول والوحيد في المباراة في حدود الدقيقة 70.

أحد لاعبي اتحاد أبي الجعد المصاب بجرح غائر في الرأس وخدوش في الكتف وكدمات في الساق، أكد أن الصافرة المعلنة عن نهاية المباراة كانت بداية لمشاهد مأساوية ودقائق عصيبة عاشها بين أيدي وأرجل لاعبي أولمبيك بوجنيبة الذين شنوا عليه هجوما عنيفا بالضرب والركل والرفس، قبل أن يفر في اتجاه رجل أمن لإنقاذ حياته، ما أسفر إصابته بجروح رفقة ثلاثة لاعبين من فريقه، حصلوا على إثرها على شواهد طبية من 20 و21 يوما.

وفي المقابل، أوضح رئيس نادي أولمبيك بوجنيبة في تصريحه لهسبورت أن فريق اتحاد أبي الجعد اعتبر المباراة مصيرية، وخسارتها تعني لديه تهديدا مباشرا بالنزول، ما جعل الأجواء مشحونة خاصة مع تأخر الحكم في الإعلان عن انطلاق المباراة بسبب عدم حضور العناصر الأمنية في الوقت المناسب، وعدم التزام الحكم بالقانون الذي يضبط مثل هذه الحالات الرياضية لأسباب “ستُطرح في شأنها أسئلة كثيرة ومرتبطة بنوع العلاقة التي تربط الحكم بفريق اتحاد أبي الجعد”، حسب تصريح ذات المتحدث.

وأضاف أن الحكم عوض أن يعلن عن خسارة الفريق المستضيف “أبي الجعد” بسبب عدم إمكانية إجراء المباراة في الوقت القانوني، لجأ إلى الاتصال عبر الهاتف بوالده لطلب الاستشارة بحُكم تجربته السابقة في الميدان، والمماطلة في اتخاذ القرار إلى غاية وصول العناصر الأمنية بعد نصف ساعة من التأخر، حيث رضخ الفريقان للأمر الواقع ولعبوا مباراتهم المشحونة منذ البداية، مضيفا أن الحكم أشهر ورقته الحمراء في وجه خمسة لاعبين من فريق أولمبيك بوجنيبة، رغم ما يقوم به عميد الفريق الآخر من استفزازت وكلام غير لائق.

وحمّل ذات المتحدث مسؤولية ما آلت إليه المباراة إلى الحكم الذي لم يكن في المستوى، إضافة إلى عميد الفريق الخصم الذي تسبب في اندلاع أعمال الشغب في نهاية المباراة، ما أدى إلى تبادل الضرب بين الفريقين، أسفرت عن إصابة أربعة لاعبين من بوجنيبة على مستوى العين والرأس والفخذ، خضعوا على إثرها للعلاجات اللازمة، مع ضرورة إجراء فحص بـ”السكانير” لبعض المصابين دون أن يتمكن النادي من إجرائها بسبب وضعيته المالية.

هسبورت

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

ddddd d dd

الاخبار العاجلة