متخوف من نقص التهييء
«كنت أتمنى أن يتم تنفيذ البرنامج المقترح من المدرب الوطني نور الدين البوحديوي لما يحمله من وسائل في مقدمتها التجربة الأوروبية التي لها وزنها في معادلة كرة اليد الدولية وقتها سنكون أقرب إلى العناصر التي تمارس في الإحتراف الأوروبي، خاصة بفرنسا من جهة والوقوف على مستوى كل فرد وجاهزيته للمساهمة في بناء الفريق الذي نحلم به. إقتصرنا على تونس أقوى مدرسة إفريقية واستفدنا من المدة رغم قصرها نسبيا، حيث ينبني تخوفي من نقص في الإنسجام وهذا لن ندركه إلا بتعدد المعسكرات، خاصة على صعيد دولي وخارجي، نتوصل بأخبار عن المنتخبات المتواجدة في المجموعة التي صنف فيها المغرب لنعلم أنها قضت وقتا طويلا في تربصات أوروبية هادفة إلى تحسين المردود التقني والبدني، ورغم ذلك أبقى متفائلا بحكم أن المجموعة تعي الدور المنوط بها فردا فردا وأن الفرصة، فرصة التأهيل لنهائيات كأس العالم بقطر واقع يجب أن نؤمن بإمكانياتنا لبلوغه.
هو عمل أقوم به بجانب الإطار البوحديوي من أجل الرفع من المعنويات في إطار حوار مفتوح داخل وخارج الملعب وإبراز الإنعكاسات التي يمكن أن تكون لنجاحنا في مهمتنا.
وإذا أخذنا خصومنا بالتحليل نجد أن المجموعة أقل قوة من نظيرتها وأن المنتخب الأنغولي من المرشحين إعتمادا على قوته الجسمانية والتطور الذي عرفه هذا الفريق وكرة اليد في هذا البلد، لذا سنكون في أول لقاء حاسم معه في المنطلق وأن الإنتصار لا مناص منه لضمان مسار يؤدي بنا إلى نصف النهاية. وبالتالي التأهيل إلى نهائيات كأس العالم بقطر أقول هذا وأعي أن الرياضة عزيمة وقوة إرادة وسلوك متماسك وعملية تحضير كل المؤهلات التي أعرف أن لاعبينا لهم رصيد مهم منها».
حاوره: عبد الجبار والزهراء