أوردت مصادر صحفية وطنية، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت مواصلة ورش تكسية الملاعب بالعشب الاصطناعي من الجيل الجديد، وخصصت غلافا ماليا هاما لإنجاز 39 ملعبا بمختلف جهات وأقاليم المملكة، عبر تسع حصص تضم كل واحدة ما بين أربع وخمس ملاعب.
وأعلنت الجامعة الملكية، بصفتها صاحب المشروع، ومديرية التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، بصفتها صاحب المشروع المنتدب، عن طلب عروض مفتوح من أجل إنجاز أشغال التكسية بالعشب الاصطناعي لملاعب كرة القدم، إذ سيتم يوم الثلاثاء 28 فبراير فتح الأظرف المتعلقة بطلب العروض.
وتم تخصيص مبلغ 30 مليار من السنتيمات لتغطية تكاليف أشغال تكسية 39 ملعب بالعشب الاصطناعي، من بينها ملعب الأمير مولاي عبد الله بزايو، حيث يتوقع أن تصل كلفة عملية تكسية ملعب واحد بهذا النوع من العشب بمبلغ يتراوح بين 700 و 750 مليون من السنتيمات، وستكون الشركات التي سيقع عليها الاختيار مدعوة للبدء في الاشتغال بعد أسبوعين من فتح الأظرف، على أن تبلغ مدة الأشغال ثمانية أشهر، هذا وتضم لائحة الملاعب المخصصة لهذا الغرض.
لكن الغريب في هذا الخبر، أن ممثل الجامعة الملكية المغربية سبق أن أكد من خلال تصريح لزايوسيتي.نت يوم 16 يوليوز 2016، أن ملعب مدينة زايو سيتم انطلاق أشغال تعشيبه شهر شتنبر الماضي، لكن لا شيء حدث، بل سبق لمصادر أن قالت أن المشروع منح للشركة المكلفة بالإنجاز، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
استفهام مرده للتخبط الذي صاحب هذه العملية منذ البدء، من خلال تصريحات ممثل الجامعة، وقبله رسالة موجهة من الجامعة لفريق نهضة زايو لكرة القدم تؤكد بدء الإصلاح قريبا، لكن لا شيء حصل. وهو ما تخشى معه الفعاليات الرياضية بالمدينة من أن تكون هذه الخرجة الإعلامية مجرد خبر للاستهلاك لا غير.