علم “ماروك فوت” من مصادر متطابقة أن الإطار الوطني بادو الزاكي كان الأوفر حظا لتعيينه مدربا للمنتخبين المغربيين الأول والمحلي. وأضافت المصادر ذاتها لـ”ماروك فوت” أن رئيس الجامعة الفاسي الفهري وعبد الإله أكرم، رئيس لجنة اختيار المدرب، وكريم عالم، مستشار الجامعة، كانوا مع تعيين بادو الزاكي مدربا، موضحة أن رئيس الجامعة كان يدفع في اتجاه تلبية “رغبة” الشعب المغربي الذي نادى أغلبهم باختيار الزاكي مدربا. مصادرنا اكدت لـ”ماروك فوت” أن جهات من خارج الجامعة تدخلت في الساعات الأخيرة لـ”منع” تحقيق رغبة حكومة بنكيران الرامية لاختيار الزاكي مدربا حتى لا تستغلها الحكومة في اجندتها السياسية المقبلة. وأشارت مصادرنا أن “التماسيح والعفاريت” التي تكلم عنها بنكيران كان لها دور كبير في عدم تحقق رغبة الشعب المغربي، مشيرة إلى أن كل من العضويين الجامعيين حكيم دومو ونور الدين النيبت عارضا بشدة تلبية رغبة الشعب باختيار الزاكي، حيث هدد النيبت بتقديم استقالته من منصبه والكشف عن الخبايا في ندوة صحافية إذا ما لم يتم تعيين الطاوسي مدربا. أما “العفاريت” توضح مصادرنا فشكلتها جهات خارجية كان لها دور في الخفاء للضغط عن الجامعة لعدم ترجمة حلم المغاربة إلى واقع. مصادرنا أفادت أن ما وقع في مسلسل اختيار المدرب المغربي يفرض فتح تحقيق لمعرفة ماهي المعايير التي تحكت في اختيار المدرب هل هي مهنية أم نزوات أشخاص.
من حانب آخر أفاد مصدر مقرب من بادو الزاكي أن الأخير تلقى خبر تعيين الطاوسي مدربا بصدر رحب، موضحا أن الزاكي قدم كل الشكر للجماهير المغربية التي نادت بتعيينه مدربا. وتبع المصدر لـ”ماروك فوت” أن الزاكي قال لمقربين منه أن اختياره من طرف الشعب المغربي مدربا يبقى فخرا له وسيظل يعتز به طوال حياته.