ارتبط فريق حسنية أغادير بشكل رسمي مع المدرب مصطفى مديح للإشراف على إدراته التقنية خلفا للفرنسي فيليد الذي أقيل من مهامه بعد الهزيمة القاسية أمام شباب الريف الحسيمي بخماسية نضيفة.
وكان مديح بدوره قدم استقالته من تدريب الجيش الملكي بعد بداية متعثرة ميزها الخروج المبكر من منافسات الكأس وعدم تحقيق أي فوز رسمي حيث جمع في الدوري 4 تعادلات وهزيمة.
وكانت جمعيات أنصار الفريق الأغادير قاطعت مقابلات الفريق وطالبت بإقالة المدرب بعد النتائج المخيبة للآمال كما كانت وراء مطلب التعاقد مع المدرب السابق محمد فاخر والذي قاد الفريق للفوز بلقبين للدوري هما الوحيدان في تاريخه، لكن المدرب السابق للرجاء أعلن بشكل قاطع أنه لن يدرب أي فريق في المغرب هذا الموسم احتراماً لجمهور الرجاء فريقه السابق والذي انفصل عنه قبل بداية الموسم.
ودرب مديح عدة فرق مغربية أبرزها كان أولمبيك خريبكة الذي قاده نحو لقبي البطولة والكأس كما قاد فرق شباب المسيرة و الجيش الملكي و الوكرة القطري.
ودرب مديح المنتخب الأولمبي المغربي وقاده لأولمبياد أثينا 2004، كما قاد المنتخب المغربي الأول كمساعد لكويلهو وبشكل رسمي في مقابلة وحيدة.