أثار شجار وقع بين مغربية وأخرى من جنسية جزائرية، في حي «غرامبيا» وسط العاصمة الإسبانية مدريد سخط كل من شاهده.
الشجار الذي تطلب تدخلا أمنيا إسبانيا مكثفا سيما أن المغربية كانت في حالة غير طبيعية وأقدمت على خلع ثيابها بشكل كلي أمام مرأى رجال الأمن. ولم يكن رجال الشرطة الاسبان وحدهم الذين تفاجؤوا لما أقدمت عليه المغربية التي وفق ما أكدته بعض رفيقاتها، أنها تتناول المخدرات بشكل كبير، وأن الخمر لعبت برأسها، بل تجمهر العديد من الإسبان والمهاجرين المغاربة الذين حاول احدهم التقاط صورة لها وهي عارية.
وذكرت جريدة «الصباح» التي أوردت الخبر، من من شهود عيان من المكان ذاته المسمى «غرامبيا» الذي يعد منطقة معروفة بالبغاء أن العاهرة الجزائرية سبق لها أن تشاجرت مع عاهرة مغربية أخرى في الملهى الليلي نفسه الذي وقع فيه الشجار.
وتضاربت الأنباء حول دواعي نشوب الشجار داخل ملهى ليلي لينتهي خارجه بملاسنات وعراكات، إذ من خلال إفادات شهود في المكان ذاته الذي توجد فيه كاميرات مثبتة، أن تصفية الحسابات بين العاهرتين المغربية والجزائرية اللتين تتوفران على بطاقتي الإقامة الشرعية في التراب الإسباني، كانت من بين الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الاشتباكات، في الوقت الذي أشارت فيه أنباء أخرى إلى أن زبونا مغربيا كان مصدر الشجار، في حين أوضحت مصادر أخرى أن المغربية قامت بالاعتداء على صاحب الملهى الليلي ما جعله يستنجد بالمصالح الأمنية الإسبانية التي حضرت على الفور وطوقت المكان.
يشار إلى أن المصالح الأمنية الإسبانية قامت بنقل العاهرتين المغربية والجزائرية إلى مخفر الشرطة لاستكمال البحث والتحقيق معهما بخصوص الحادث الذي زاد من تلطيخ سمعة المهاجرين المغاربيين في إسبانيا
هبة ريف :