من كان وراء الاعتداء الشنيع الذي تعرض له عبد الهادي ناجي مدير جريدة النخبة ورئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة بمقر جريدته بالرباط

13 مارس 2011
من كان وراء الاعتداء الشنيع الذي تعرض له عبد الهادي ناجي مدير جريدة النخبة ورئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة بمقر جريدته بالرباط

استمعت مصالح الأمن يوم الثلاثاء الأخير لعبد الهادي الناجي رئيس اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة والمدير المسؤول ورئيس تحرير جريدة النخبة الرياضية المتخصصة بخصوص الاعتداء الوحشي الذي كاد يطال حياته لولى الألطاف الإلهية والذي تعرض له داخل مقر صحيفة النخبة بحي المحيط بالرباط …،وحسب ما كشفه الناجي في شكايته التي وجهها للوكيل العام لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء فانه قد فوجئ يوم الاعتداء بمجموعة من الأشخاص يتعدى عددهم 11 نفرا يقودهم شخص اسمه كريم يدخلون مقر الجريدة بالقوة حيث كان الناجي يتواجد بمكتبه رفقة بعض المحررين والعاملين معه ليعمدوا إلى إدخاله لأحد المكاتب وإغلاق الباب عليه حيث انطلقوا في توجيه الضربات والركلات له مما نتج عنه إصابته بنزيف دموي على مستوى جهازه التناسلي ولم يتم تركه إلا بعد إن سقط مغشيا عليهوحسب ما كشفته شكاية الناجي الصحفي الذي قضى ما يفوق 26 سنة من الممارسة بالصحافة المكتوبة تحمل خلالها العديد من المسؤوليات بعدة صحف خاصة بجريدة النضال الديمقراطي ومجموعة المواطن السياسي…فان الطريقة التي اقتحم بها المهاجمون مقر الجريدة الذي يشكل أيضا مقرا لاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة شبيهة بممارسات (الكلوشارات) ولا يمكن أن تقع إلا في أفلام الرعب خصوصا وأن هؤلاء كانوا ينوون تصفيته من خلال حملهم لأسلحة بيضاء ويتوصلون بتعليمات بالهواتف…مشيرا إلى أن العصابة تضم فيدورات و كانت تتحرك بأوامر من شخص يقول أن له صلة بالشركة التي تصدر الجريدة الرياضية المذكورة…وقال الناجي لموقع ”البطولة كوم” (أنه حتى لو افترضنا أن هناك خلاف مع أية جهة – وهذا لا وجود له – فان هناك قانون والقانون فوق الجميع ،أما أن أجد نفسي أمام عصابة منظمة من أصحاب العضلات الذين انطلقوا في تكسير وتخريب المكتب والأجهزة الالكترونية وإرهاب العاملين بالجريدة وسرقة كل ما تجده أياديهم في حين انفرد آخرون بي محاولين قتلي بعدما أشبعوني ضربات وهددوني برمي من الطابق الثالث حيث يتواجد مقر النخبة بزنقة طوكيو بحي المحيط بالرباط …فان ذالك لا يفسر سوى أمرا واحدا هو أن هناك مافيا وجهة تدعي النفوذ وتمارس قانون الغابة ترغب في التخلص مني وإسكاتي وإرهابي حتى لا أواصل مسيرتي …أكثر من هذا فقد تم السطو على كل الأرشيف الخاص بصور الجريدة ومشروع مؤلف عبارة عن كتاب خاص بالصحافة الرياضية قضيت 6 سنوات أعده بالإضافة الى  طوابع ووثائق مهمة تخص اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة…)

والى جانب الناجي تقدم الأستاذ خالد الإدريسي أحد المحاميين بهيئة الرباط هو الأخر بشكاية لوكيل الملك تتعلق بالتهديد بالقتل ذكر فيها أنه زار بالصدفة مقر جريدة النخبة يوم الواقعة بحكم صداقته بالناجي وكونه عضوا باتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة فوجد المقر مطوقا بمجموعة من الأشخاص كان بعضهم يخرب ويكسر ما يوجد بالمكتب في حين كان آخرون منهمكين في الاعتداء بالضرب والتعنيف في حق الناجي مما جعله يحاول التدخل بشكل حبي لإنقاذه لكنه تعرض لهجوم وتهديد بالقتل هو الأخر ولم يجد سوى الهروب بجلده خوفا من بطش هؤلاء المهاجمين الذي قال في شكايته أنهم يشكلون عصابة يقودهم شخص يدعى كريم ينحدر من الدار البيضاء

وكان الجسم الصحفي قد استنكر الاعتداء الوحشي الذي تعرض له عبد الهادي الناجي كما ندد اتحاد الصحفيين  الرياضيين المغاربة بما وقع لرئيسه ووجه العديد من المراسلات مطالبا بفتح تحقيق جدي حول الحادث ومعاقبة من قام بهذه الأعمال أو من تورط فيه

 

الاخبار العاجلة