سبورناظور: عادل سلامي، محمد زريوح
اضاع فريق الهلال الناظوري لكرة اليد فوزا كان في متناوله حين تعادل مع خصمه الشباب الرياضي لكينشاسا الكونغولي برسم الجولة 2 من منافسات بطولة افريقيا للأندية البطلة في كرة اليد، اللقاء الذي اجري على الأرضية الرائعة للقاعة المغطاة بالناظور، انتهى باقتسام النقاط بحصة 22 نقطة في كل شبكة.
فريق الهلال دخل منتشيا بفوز كبير في الجولة الماضية فيما دخل الكونغوليون محاولين تدارك هزيمتهم امام الاسكندرية المصري، ففي الدقائق الأولى تمكن كينشاسا من التقدم في النتيجة لكن سرعان ما عدل الهلال ونجح في التقدم بنقطة، غير أنه لولا بعض الأخطاء والتسرع من العناصر الهلالية لتمكنوا من توسيع الفارق الى اكثر من ثلاث نقاط، لكن يقظة الخصم كانت بالمرصاد فتمكن في كل مرة من تعديل الكفة الى حدود الشوط الأول حين تمكن الهلاليون من التفوق بنقطة وحافظوا عليها حتى صافرة نهاية الشوط الأول معلنة عن تفوق ناظوري بحصة 12 مقابل 11.
مع بداية الشوط الثاني اندفع الكونغوليون وحاولو استخلاص كل الكرات الهلالية واستثمارها، وقد نجحوا احيانا في ذلك، حيث كان التسرع من الجانب الهلالي سببا في اضاعة العديد من النقاط، لكن وفي لحظة قلبت العناصر الهلالية الطاولة على الونغوليين وتمكنوا من صناعة فارق ثلاث اهداف، والذي كان من الممكن ان يشكل الخلاص ويهدي نقاط المباراة للهلال، غير أن الحكم المصري كان له رأي آخر حين طرد لاعبين من صفوف الهلال دفعة واحة، وهو ما أثر على الفريق الناظوريين ومكن الكونغوليين من تعديل الكفة، فكانوا قاب قوسين من تحقيق الفوز قبيل ثواني من النهاية حين اضاع لاعبوا الهلال هجمة برعونة كبيرة، غير ان الألطاف الإلهية أنقذتهم وحافظت على حظوظهم في بلوغ دور الربع.
رغم هذا التعادل، فالجماهير الهلالية بقيادة التراس فيداين لم تكف طيلة اللقاء عن التشجيع والتهليل، ورسمت لوحات رائعة تفاعلت معها كل الجماهير الحاضر، والتي غطت القاعة المغطاة عن آخرها في حضور جماهيري قياسي، كان يمني النفسي في فوز يضمن به التأهل غير أن الحظ لم يكن بجانب الهلال، عسى أن يون حليفه في لقاءه القادم امام سبورتنج الاسكندري.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]