هل يكتب رؤساء العصب لكرة القدم التاريخ من جديد.

19 يوليو 2014
هل يكتب رؤساء العصب لكرة القدم التاريخ من جديد.

سيكون رؤساء العصب الجهوية لكرة القدم على موعد هام مع التاريخ، حيث يعول عليهم بشكل كبير للتصدي للفساد والضعف الذي يعرفه جهاز التحكيم الوطني، كيف لا والغالبية العظمى منهم قد اكتوت بنار فساد أبطال المديرية السابقة للتحكيم، خصوصا عصبة الوسط الشمالي وعصبة الشرق، هتين العصبتين اللتين كانتا إلى عهد قريب مزدهرة بمجموعة من الحكام الدوليين وصل إلى خمسة في الأولى وأربعة في الثانية، لا تتوفر في يومنا هذا على أي حكم دولي، بل إن المفارقة العجيبة هي أن عصبة الوسط الشمالي لم تخض الموسم ما قبل الماضي أي مقابلة في البطولة الاحترافية، وهي العصبة التي رفعت رأس التحكيم العربي والإفريقي عاليا عندما قامت بإدارة نهائي كأس العالم سنة 1998، والمثير للانتباه هو أن مرحلة الازدهار والاندثار كانت في ظل نفس رئيسي العصبتين المذكورتين.
قد تجد عملية الاقصاء الممنهج التي بدأها أبطال المديرية السابقة أساسها في العقدة التي تشكلت لدى البعض منهم عندما كان ممارسا مع رجالات هاتين العصبتين، لكن يظل الشيء غير المفهوم هو تزعم رئيس اللجنة المركزية السابق أحمد غيبي لحركة الدفاع عن هؤلاء الفاشلين، وذلك بتجنيد بعض أعضاء المديرية السابقة لعقد اجتماعات توسلية مع رؤساء بعض العصب، في محاولة يائسة منه لاستمالتهم نحو تبني نموذج الفشل السابق، وقد يكون الدافع الأساسي من وراء ذلك هو ضمان عدم انكشاف فضائحه لدى الرأي العام.
وعموما يبقى جميع رؤساء العصب مطالبا بالتصدي للفساد والتضامن مع زملائه، كي لا يجد أحدهم نفسه أمام مقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض.

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

0a8517cd-8ce3-47d3-b71a-8cb74cf588e2

الاخبار العاجلة