أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين 28 نونبر الجاري، أنها ستتعامل ببراغماتية مع فوز الإسلاميين في الانتخابات التشريعية المغربية التي أجريت الجمعة الماضية.
ونقلت وكالة “فرانس بريس” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر قوله “يجب أن ننتظر ونرى كيف سيعمل هذا الحزب في الواقع وما الأشياء التي يقولها علنا وكذلك كيفية ممارسته الحكم”.
وأضاف “الاسم الذي تحمله أي حكومة أو أي حزب هو أقل أهمية مما يقوم به، المهم معرفة ما إذا كان يعمل في إطار احترام القواعد الديموقراطية”.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد هنأت نهاية الأسبوع المنصرم المغرب بالانتخابات التشريعية غير أنها حذرت من أن مهمة بناء ديموقراطية ستتطلب مزيدا من “العمل الشاق”.
وقالت كلينتون في بيان “أهنىء الشعب المغربي بالاستكمال الناجح للانتخابات التشريعية الجمعة حيث توجه ملايين المغاربة إلى صناديق الاقتراع لاختيار قادتهم السياسيين الجدد”.
وتابعت “الآن بات بمقدور البرلمان الجديد والمجتمع المدني العمل مع الملك محمد السادس لتطبيق الدستور المعدل كخطوة نحو الوفاء بتطلعات وحقوق جميع المغربيين”.
وقالت كلينتون إن بلادها على استعداد للعمل مع البرلمان الجديد “لتعزيز حكم القانون ورفع معايير حقوق الإنسان وتعزيز الحكم الشفاف الذي يخضع للمحاسبة والعمل نحو إصلاحات ديموقراطية مستدامة”.