ترسيخا لعلاقات التعاون التي تربط المغرب ببلجيكا، وتعزيزا لاتفاقية الإطار للشراكة المبرمة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية وبلدية مالين ومعهد ليسيوس lessius، زار إقليم الناظور صباح يوم الاثنين 25 فبراير 2013، وفد فلاماني هام يترأسه وزير الشباب والتعليم وتكافؤ الفرص السيد باسكال سميت، ويضم أحد مستشاريه والكاتبة العامة لوزارة التعليم، وبرلمانية بلجيكية من أصل مغربي السيدة فوزية طلحاوي، إضافة إلى ممثلي مدارس عليا ومديري مدارس تربطها اتفاقيات توأمة مؤسسات تعليمية بالجهة الشرقية.
السيد الوزير البلجيكي والوفد المرافق له، حلوا بمدينة زايو يوم الإثنين 25 فبراير 2013، ووجدوا في استقبالهم الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي الوزارة التربية الوطنية بالناظور، فقام الوفد بجولة استطلاعية همت مؤسستين تعليميتين تنتميان لإقليم الناظور، وهما الثانوية إعدادية علال الفاسي 1 بزايو، وفرعية بني قيطون التابعة لمدرسة كارمة برأس الماء، وتم الإطلاع على الأقسام الدراسية ومتابعة بعض الحصص التربوية وقدمت له شروح حول سير العمل بهذه المؤسسات٬ ومرافق المؤسسات التعليمية وأنشطتها، كما تم التطرق إلى الشراكات التي تربطها بنظيرتها الفلامانية، إثر ذلك توجه الوفد إلى إقليم بركان لزيارة مدرسة الشرفاء، ثم مدينة وجدة، استكمالا لبرنامج زياراته.
أبرز الوزير الفلاماني٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذه الزيارة٬ أهمية علاقات التعاون والشراكة بين المؤسسات التعليمية في المغرب وفي المنطقة الفلامانية وبلجيكا٬ والتي ستمكن من تعزيز نقل المعارف والإطلاع بالخصوص على الثقافة والتقاليد المغربية. وأضاف أن زيارته للمغرب ستكون كذلك مناسبة لمناقشة إمكانيات تسهيل التبادل بين الجانبين، ولشرح نظام التأهيل بالمنطقة الفلامانية التي تعتبر إحدى أولى المناطق الأروبية التي أرسته.
ومن المقرر أن يجري الوزير الفلاماني خلال زيارته للمغرب٬ التي ستتواصل إلى غاية 28 من الشهر الجاري مباحثات مع عدد المسؤولين المغاربة خاصة وزير التربية الوطنية السيد محمد الوفا٬ ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي.