وسط غضب عارم للفعاليات الجمعوية ، و في غياب غامض لرئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني، و احتفالا بعيد الشباب ، ترأس عامل إقليم الناظور، العاقل بنتهامي رفقة الوفد المرافق له ، و المتكون من شخصيات أدراية و أمنية و عسكرية و منتخبين ، صباح الأحد 21 غشت 2011، بالمخيم التابع لوزارة الشباب و الرياضة بقرية أركمان، مراسيم اختتام أشغال المخيم الشاطئي الذي تشرف عليه مندوبية الشباب و الرياضة بالناظور.
و قد استهل هذا الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة افتتاحية للنائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالناظور الذي عمل على تقديم فقرات برنامج الحفل ، التي اشتملت على لوحات فنية معبرة وعروض في رياضة الآيكيدو. وقد شاركت في هذا الاحتفال وفود عربية من تونس وليبيا والجزائر وفلسطين المحتلة. وفي الختام تم رفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس.
و قد انتاب العديد من جمعيات المجتمع المدني و فاعلين ناظوريين ، غضب عارم ، بسبب السرية التي تم بها تمرير هذا الحفل، بالرغم من الأهمية البالغة التي يكتسيها لدى المجتمع المدني بالاقليم ، اذ ان المندوبية لم تكلف نفسها استدعاء من يستحق الحضور لمشاركة شبيبة الناظور احتفالاتها بعيد الشباب ، الذي صادف هذه السنة الذكرى الثامنة و الاربعين لميلاد ملك الامة ، الذي هو ملك المغاربة جميعا و ليس لثلة منتقاة من الاشخاص .
كما سجل المتتبعون غياب سعيد الرحموني عن البروتوكول العاملي مرة اخرى ، مما يثير علامات استفهام عريضة حول الاسباب الحقيقية التي جعلت العلاقة بين عامل الناظور و رئيس المجلي الاقليمي تسوء الى هذه الدرجة ، و قد رجح متتبعون الى ان تكون عملية تسريب ارقام عن ميزانية النسخة الاولى للمهرجان المتوسطي للناظور السبب الاكثر رجاحة لتفسير الوضع غير المريح الذي بات فيه سعيد الرحموني ، اذ ان اصابع الاتهام تتجه الى هذا الأخير بهدف تصفية حسابات معينة .
كما قالت مصادر مطلعة ان سعيد الرحموني هو الذي لاذ الى التواري عن الانظار و العزوف عن حضور الانشطة العاملية بالرغم ان الاحتفال بعيد الشباب يكتسي اهمية خاصة ، و على اساسه تقاس درجة ولاء أي مسؤول