يجري اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم حاليا، اتصالات مكثفة مع بعض «خبراء» الاستثمار الرياضي، ومع رجال القانون الملمين بآخر ما عرفه قانون التربية البدنية والرياضة من تعديلات، خاصة في الجانب المتعلق بتحويل الأندية إلى شركات، للوقوف على المسلك القانوني الذي سيتم من خلاله تطبيق تلك المستجدات، وبالتالي تعميمها على مختلف الأندية الوطنية، وكيفية شراء الأسهم، خاصة في فريق النادي القنيطري الذي تربطه وإياه علاقة النشأة والارتباط الروحي. وأوضح يوسف شيبو في هذا الصدد، أنه يحمل رغبة أكيدة في شراء أكبر حصة من أسهم النادي القنيطري، حتى يتمكن من تفعيل مجموعة من الأفكار والمشاريع، تولدت لديه من خلال قترات التكوين التي خاضها وتتعلق بمجال التدبير والتسيير الرياضيين. وأضاف شيبو في تصريح لاحدى الجرائد الوطنية أنه عاد لفريقه الأصلي النادي القنيطري بعد اعتزاله الممارسة، ليشتغل في إدارته التسييرية، لكنه ووجه بمقاومة بعض «العقليات المنغلقة على نفسها» والتي تجتهد في إغلاق أبواب الفريق أمام كل إرادة جديدة تحمل مشروعا متقدما! وأضاف أنه واجه صعوبات كثيرة وهو يحاول خدمة فريقه، بل وذهب بعض المسؤولين عن الفريق إلى حد تجميد نشاطه ومحو اسمه من لائحة المنخرطين. وعليه، فقد قرر، كما يؤكد، أن تكون عودته لفريقه الأصلي النادي القنيطري عبر بوابة القانون الجديد الذي يفتح الباب لكل الراغبين في الاستثمار عبر شراء الأسهم.
ويكون يوسف شيبو بذلك، أول المستثمرين الذين أعلنوا بصراحة عن رغبتهم في امتلاك أسهم استثمارية داخل أندية كرة القدم الوطنية