المسيرة التي تخللتها شعارات ضد النظام الذي وصفه المحتجون بـ”الاستبدادي”، عرفت مساندة من ممثلي الهيئات الداعمة للحركة وعلى رأسهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحزبه حصلا على نصيبهما من شعارات المتظاهرين الذين طالبوه بالرحيل، واعتبار أنه “لا عدالة لا تنمية غير القمع والتصفية”.
هذا وسجلت مسيرة الرباط والتي ردد خلالها المشاركون كثيرا شعارات تتغنى بالثورة، وتعتبر الإصلاحات مجرد “مكياج”، غيابا كاملا لقوات الأمن والتي كانت غالبا ما ترافق المحتجين.
إلى ذلك وجهت تنسيقية الرباط نداء للمغاربة للمشاركة في الذكرى الثانية لميلاد الحركة، مشيرة في بيان لها وزع في المسيرة “أن النظام المغربي لا يؤمن بالديمقراطية ولا يريد الإنصات إلى صوت الشعب الذي خرج طول سنتين في جميع مناطق المغرب”.
وأضاف البيان الذي تتوفر عليه هسبريس، أن المغاربة يستحقون نظاما ديمقراطيا على غرار باقي الشعوب، مؤكدا أنهم “ضربوا مراوغات حكام الاستبداد وسخروا من الأوهام التي سعت الدولة لنشرها عبر تنصيب حكومة جديدة قديمة وإدخال ماكياج على الدستور القديم”.