أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية “بشدة” الكتابات العنصرية والنازية ومحاولة إحراق استهدفت، أمس السبت، مسجد فيلنوف سور لو (جنوب)، مجددا التأكيد على مطالبته بتشكيل لجنة تقصي برلمانية حول معاداة الإسلام في فرنسا.
وذكر بلاغ للمجلس أن القيمين على المسجد اكتشفوا السبت كتابات ذات طابع “عنصري ونازي” على جدرانه، وكذا قطعة خشب محروقة أمام المدخل وقنينة تحتوي على الأرجح على سائل لتسريع اندلاع النار قرب مكان الحريق.
وأدان المجلس “بشدة هذا العمل الإجرامي” الذي استهدف مرة أخرى مسجدا، معربا عن “عميق قلقه إزاء تصاعد هذه الأعمال المعادية للإسلام”.
ويتعلق الأمر برابع عمل من نوعه في غضون أسبوعين، بعد اعتداءات مونبيليار (شرق)، وسان أرمون (شمال)، ورواسي أون بري (منطقة باريس).
وبالنظر لتنامي الأعمال المعادية للمسلمين في 2011، جدد المجلس التأكيد على “مطالبته بإحداث لجنة تقصي برلمانية حول هذه الآفة التي تسمم عيشنا المشترك وتهدد انسجامنا الوطني”.
كما أعرب عن دعمه التام لمسؤولي ومرتادي المساجد ضحايا هذه الأعمال، داعيا مسلمي فرنسا لالتزام “اليقظة والهدوء إزاء مثل هذه الاستفزازات الدنيئة”.
ودعا أيضا السلطات العمومية الفرنسية “لتعبئة جميع المصالح المعنية كي يتم التعرف على منفذي هذه الاعتداءات في أقرب وقت والتعامل مع هذه الأعمال بما يلزم من الصرامة”