بلغت تكلفة التظاهرة الدولية في سباق السيارات المقرر تنظيمها على هامش «كوب 22»، أربعة ملايير سنتيم، سيتم تمويل جزء كبير منها من المغربية للألعاب والرياضة وصندوق تنمية الرياضة.
وعلم «الصباح الرياضي» أن التظاهرة المقرر تنظيمها من قبل جمعية محمد السادس لسباق السيارات، التي يتولى رئاستها لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، ستعرف مشاركة سيارات بيئية سيساهم الاتحاد الدولي للعبة في جلبها.
واستنادا إلى مصادر «الصباح الرياضي»، فإن المغربية للألعاب والرياضة، ستساهم بمليار و200 مليون سنتيم، في الوقت الذي تعهدت فيه بجلب موارد مالية أخرى من أجل إنجاح هذه التظاهرة، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي سيساهم بدوره في تمويلها. وأضافت المصادر نفسها أن صندوق تنمية الرياضة سيقدم دعما ماليا بقيمة مليار و200 مليون سنتيم، أي بالقيمة المالية ذاتها التي قدمتها المغربية للألعاب والرياضة، الشيء الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول تدبير مالية هذا الصندوق الذي يخضع لضوابط محددة، أبرزها عدم تمويل التظاهرات الرياضية.
وأكدت المصادر ذاتها أن الاتفاقية الموقعة بين جمعية سباق السيارات والمغربية للألعاب والرياضة الجمعة الماضي، أثارت ردودا كثيرة، بحكم أنها تمكن المسؤولين عن القطاع الرياضي بالوزارة من استغلال مراكزهم في استفادة الجمعية التي يتولون تدبيرها من الدعم المالي لمؤسسة تجارية تعتبر المورد الرئيسي لصندوق تنمية الرياضة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]