[xyz-ihs snippet=”GoogleAdsenseArticles”]
تدرس المديرية العامة للأمن الوطني، وضع مقاربة أمنية جديدة للمباريات التي يحتضنها ملعب محمد الخامس، بالعاصمة الاقتصادية، بعد الأحداث الخطيرة التي رافقت مباراة الرجاء الرياضي والجيش الملكي، في الخميس الأسود، وترتب عنها أضرار مالية وجسدية واجتماعية، تمثلت في تقديم أزيد من 207 أشخاص للعدالة ، ستقول فيهم كلمتها الخميس المقبل. ولم تستبعد مصادر أمنية متطابقة، خلق فرقة خاصة بالملاعب، ومحاربة الشغب، تخضع إلى تكوين أكاديمي في المجال، داخل المغرب أو خارجه، لتجنيب القطب الاقتصادي المغرب، أحزان ومآسي الآونة الأخيرة.
ووفق إفادة مصادرالجريدة، فإن أحداث الخميس الأسود، التي ترتب عنها توقيف والي أمن البيضاء إلى حين الانتهاء من التحقيق فيها، شكلت درسا مفيدا للمصالح الأمنية، ما دفع الإدارة المركزية إلى التفكير في صيغة جديدة، لمحاربة ظاهرة الشغب التي اجتاحت الملاعب الوطنية، في الآونة الأخيرة، ومنها إحداث فرق خاصة بالملاعب، مدربة على أعلى مستوى.
وأكد حميد البحري، رئيس المنطقة الأمنية لأنفا، خلال استضافته في أحد برامج راديو مارس، مساء الثلاثاء الماضي، أن أمن العاصمة الاقتصادية، يقوم بمهام مختلفة أثناء المباريات التي يستضيفها ملعب محمد الخامس، وقال» لا يكتفي رجل الأمن خلال المباريات بالمحافظة على الأمن، ولكنه يتحول إلى منظم لعملية بيع التذاكر، وحاجز دون تسرب القاصرين إلى الملعب، ومحافظ على حركة السير بالقرب منه، إلى غير ذلك من المهام التي تثقل كاهله، وتحد من وظيفته الحقيقية».
وأردف رئيس المنطقة» في أوربا رجال الأمن لا يلجون الملعب، بل إنهم يحافظون على الأمن خارج أسواره، وهناك أشخاص متخصصون ومتكونون في المجال يسهرون على التنظيم بداخله، عكس ما هو موجود عندنا».
وتتطلع المديرية العامة الأمن الوطني، إلى إرسال فرقة أمنية للخضوع إلى دورات تكوينية في المجال، للاستفادة من تجربتها بداية من الموسم المقبل، خصوصا أن المغرب مقبل على احتضان مونديال الأندية نهاية السنة الجارية والسنة التي تليها، ونهائيات أمم إفريقيا سنة 2015