استنكر مكتب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ما اسماه بالحملة العشوائية للاعتقلات التي طالت مجموعة من الشباب المنتمين لمجموعة أولتراس لوس ريفينيوس المشجعة للفريق محملين المسؤولية الكاملة لبعض الجماهير المحسوبة على فريق الجيش الملكي، في الاحداث الاخيرة “الذين استفزوا بشكل واضح أثناء المباراة وأثناء تنقلاتهم في المدينة بالسب والشتم، والمساس بالرموز التاريخية للريف، وان شعاراته كانت تحمل بين ثناياها تعابير عنصرية قدحية في الريف وفي أبنائه”.
واوضح المكتب في بيان له حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه الاعتقالات شملت بالاساس الأعضاء الفاعلين في هذه المجموعة بما فيهم من ثبت “انهم لم يكونوا حاضرين بالمدينة أثناء وقوع تلك الاحداث” مضيفا ان التهم الموجهة إليهم “تفتقر إلى الدليل المادي والملموس الذي يجعلهم رهن الاعتقال والتقديم للمحاكمة وإدانتهم”.
واعتبر المكتب لوس ريفينيوس “جزء لا يتجزأ من مكونات فريق شباب الريف، وأننا ننصب أنفسنا مدافعين عنه بكل الطرق والوسائل، وأن أي مساس به يعتبر مساسا بالنادي” مؤكدا ان هذا الفصيل “تثبت في حقه التسبب في أية أحداث شغب طيلة مساره في مساندته للفريق الحسيمي أثناء تتبعه لمباريات الفريق بملعب ميمون العرصي أو في تنقلاته خارج الميدان، كما نشير أيضا إلى أن كل المتتبعين والمهتمين يعتبرون جماهير شباب الريف جماهير تتحلى بالروح والأخلاق الرياضيتين، وهذا بشهادة حتى كبار ومسؤولي الأمن بالمدينة الذين يتخوفون في الغالب من الجماهير الزائرة للمدينة بالدرجة الأولى”.
واضاف أنه “لو كانت لجماهير شباب الريف الحسيمي، أو أعضاء فصيل أولتراس لوس ريفينيوس، نية إحداث الشغب أو العنف لقامت به أثناء المباراة أو خارج أسوار الملعب، ولقامت بالتهجم على الجماهير الزائرة قبل أن تصل إلى إمزورن حتى”.
دليل الريف : متابعة
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]