أبرزت الأسبوعية الفرنسية “لو جورنال دو ديمونش” في عددها الأخير المزايا التي تتوفر عليها الدار البيضاء والجهود الرامية إلى جعل العاصمة الاقتصادية للمغرب “ملتقى للعولمة”.
وكتبت الأسبوعية الفرنسية الأحد 4 دجنبر “إن الدار البيضاء، تأمل قبل كل شيء في تحقيق النمو الاقتصادي. وقد افتتحت المدينة يوم الخميس الماضي المجمع التجاري “موروكو مول”، كأحد أكبر فضاءات التسوق والترفيه والمطاعم بإفريقيا”، مسجلة أن الأمر يتعلق ب` “أحد أكبر الفضاءات التجارية بإفريقيا”.
وأضافت أنه ضمن ملصقات المركز الجهوي للاستثمار، تعد المدينة فضاء استقبال للمستثمرين الأجانب، الذين اختاروا مناولة احتياجاتهم في ما يتعلق بالخدمات والصناعة، موضحا أن الطلب يجد إقبالا كبيرا لدى المقاولات الفرنسية من قبيل “بي إن بي باري با” وأكسا وأتوس وبول أو كاب جيميني” الذين نقلوا خدماتهم الإدارية إلى المدينة المغربية.
وحسب الصحيفة، فإنه “يرتقب أن يتم إنجاز حوالي 15 مشروعا، وقصرا للمؤتمرات ومارينا لاستقطاب مليون سائح، ومراكز تجارية جديدة، وأربع خطوط للترامواي والقطار فائق السرعة (تي جي في) الذي سيربط بين طنجة والدار البيضاء”.
ونقلت “لو جورنال دو ديمونش” عن مدير المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي حميد بن الفضيل تأكيده أن المدينة ستساهم في خلق مليون منصب شغل خلال العشرين سنة القادمة.
وأشارت الأسبوعية، من جهة أخرى، إلى أنه “بعد المفتحصين الدوليين والمستشارين في مجال الاستراتيجية، والمحامين، يسارع مسؤولو البنوك المهتمين بالأعمال إلى الاستقرار بهذه الحاضرة”.
واستحضرت في هذا الصدد بالأساس، جون بيغلوفاد، الرئيس السابق لكريدي ليوني الذي يوجد حاليا على رأس بنك ليوناردو، أو شارلز ميلورد، الرئيس السابق لمجموعة صندوق الادخار، مضيفة أن لازارد وروتشيلد اللذان قدما من أجل المعاينة، يرتقب أن يستقرا بها قريبا”.