لقد كشر أوبــاما عن أنيابه ووعد إسرائيل بامتيازات خــاصة على حساب الفلسطينيين وخاصة على أن أوبــاما على أبواب الإنـتخابات ليأكد لنا أن ذيل الــكلب لا يعتدل ولو ربطت عنده قالبــا قما يقال، فقد وعد إسرائيل بالسلاح و المال و التأييد في المحافل الدوليــة و أدان بالمقابل إتفاق المصالـحة الذي وقع بين فتح وحــماس
فأين المطالبين بالحلول السلمية ومواصلة مسار التفاوض الذي لا يعني إلا الخنوع و الرضوخ لشروط على مقاس إسرائيل ، فقد جاء هذا التصريح من أوبـــاما كجواب جذري على من كانوا يعتقدون أن أوبــاما يوازي الكفتين بين إسرائيل و فلسطين بحكم أصــوله الإســلامية ، إلا أن العكس هو الظاهر و الأبــين ، فقد حذر في خطابــه إخوانه الإسرائليين من ضرورة الإنتباه من التغيير الحاصــل في العالم العــربي على مستوة أنظمته و أن لا يتوقــعوا حلفاء جـدد عوض الحلفاء المخلوعين و الذين هم على وشك الخلع ليذكــرنا بقصيدة “أحمد مطر” التي هي عبارة عن رسالة من أوباما إلى الحكام العــرب وشعوبـها