سبوناظور : محمد بنعمر
بكثير من التلقائية والحضور الركحي المميز ، والعزف الموسيقي الرائع والغناء الريفي الجميل ، أثث الفنان الملتزم حسن تبارينت ثالث سهرات المهرجان المتوسطي في نسخته الخامسة بالناظور .
الفنان تبارينت ادى عددا من أغانيه المعروفة ، حيث تفاعل معه الحاضرون ، ورددوا بعضا من أغانيه ، قبل ان يغادر فاسحا المجال لفرقة ” اينومازيغ ” .
اينو مازيغ غنت وأطربت وتألقت فوق منصة المهرجان ، بأغانيها عن الريف والأرض والسلم والسلام والحب والوئام ، وذلك وسط متابعة واهتمام من المتفرجين ليغادروا بعدها تاركين الركح للفنان ميمون لفروع ، الذي دشن صعوده بلقاء جمهوره العاشق لفنه بأغنية ” كولشي يروح كولشي يودار ” ليتبعها بعد ذلك بتقديم جديده ، ملبيا طلبات جمهوره الذي حج للاستماع لأجمل أغانيه قبل أن يترك المنصة لفرقة ” إمتلاع ” القادمة من الديار الهولندية ، التي بدورها أمتعت جمهور الناظور بأغانيها الملتزمة .
الفرقة الريفية تأسست سنة 1996 ويتحدر أعضائها من جوهرة الريف الحسيمة ، استطاعوا أن يخلقوا جوا من الفرجة والتفاعل على طول ضفاف الكورنيش .
ختام السهرة كان مع فرقة ” إثران ” وسط كورنيش الناظور ، التي أدى أعضائها أغانيهم القديمة المصنفة ضمن الخالدات بمنطقة الريف .
ومع نقاوة الجو ، وبرودة المكان ، الذي تحركت فيه نسمة الهواء من بحيرة مارتشيكا حيث يقع كورنيش الناظور ، والضحكات الرائقة للجمهور ورقصاتهم الابداعية وتعابير وجوههم التي تشي بالفرح غنت ” إثران ” أجمل أغانيها التي نالت رضا وتفاعل وتنويه الجمهور ، مؤكدين استمرارهم العطاء في الساحة الفنية، وحمل مشعل الاغنية الريفية .
السهرة الثالثة من المهرجان المتوسطي كانت سهرة صيفية رائقة مزجت بين عبق التاريخ النابع من الناظور وروح الموسيقى الريفية الجميلة .
جمهور الناظور مع أغاني فرقة ” إثران ” مد بصره نحو الأفق البعيد ، وقالوا كلاما هامسا جميلا
مهرجان الناظور زرقة شاطئ ، ونسيم عليل ، وسحر طبيعة فاتن ، ومشهد بديع ، وسحر أنغام ريفية جميلة .
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]