أرجأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تطبيق النظام الجديد للبطولة الوطنية إلى 2014 حتى يتسنى فرز الأندية التي تتوفر على الشروط التي تسمح لها بالمشاركة في البطولة الاحترافية وكذا اختيار الفرق التي ستلعب في القسم الوطني الذي سيشكل حلقة بين البطولتين الاحترافية والهاوية.
ويتشكل النظام الجديد للبطولة الوطنية لكرة القدم المغربية من عدة أقسام وهي دوري المحترفين الأول والثاني والقسم الوطني وقسم الهواة, دوريا المحترفين الأول والثاني هما ما كان يطلق عليهما في المكتب الجامعي السابق بقسمي النخبة الوطنية الأولى والثانية قبل حل المجموعة الوطنية للنخبة وتعويضها بلجنة خاصة يرأسها العضو الجامعي رشيد الوالي العلمي.
بطولة الهواة بقسميها الأول والثاني حافظ على نفس الشكل في المنافسة كما كان في عهد المجموعة الوطنية للهواة التي حلت وعوضت بلجنة الهواة.
التشكيل الإضافي في النظام الجديد لمنافسة كرة القدم الوطنية يتألف من فرق القسم الوطني الثاني حاليا التي ستعجز عن التجاوب مع دفتر التحملات للالتحاق بقسم الدوري الثاني للمحترفين بداية من الموسم الرياضي المقبل, وأندية قسم الهواة المؤهلة قانونيا وماليا وإداريا للالتحاق بقسم المحترفين بعد موسم رياضي في هذا القسم.
بداية الجدولة الزمنية لترجمة هذه النظام الجديد على ارض الواقع كانت مع هذا المسوم الرياضي بإطلاق دوري المحترفين بناء على التجاوب مع دفتر التحملات بما في ذلك شرط تقديم ضمانة عن توفر الفريق على 900 مليون سنتيم.
ثاني خطوة في هذا النظام تتمثل في إجبارية دخول القسم الوطني الثاني الاحتراف بعد خضوعها الكامل والشامل لدفتر التحملات التي تنطلق عملية مراقبتها بداية من الأسبوع المقبل من الشهر الجاري.