أمام ارتفاع عدد الشكايات التي توصلت بها الجامعة في الآونة الأخيرة، لاسيما في شأن تصرفات غير مسؤولة لوكلاء اللاعبين، تقرر الحسم في الموضوع من خلال اجتماع سيعقد قريبا للحد من ظاهرة الفوضى التي تعم الصفقات، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استغلال الكرة للاغتناء السريع، وكانت صفقة ياجور قد أغضبت المكتب الجامعي لاسيما صفقات كل من عبد الجليل اجبيرة وبلال أصوفي، وقد كانا وراء إصدار دورية صارمة تعيد رسم خارطة الطريق للوكلاء وتهددهم بغرامات مالية وبالتشطيب من لوائح الجامعة. إضافة إلى صفقة انتقال مهاجمي شباب الريف الحسيمي أسامة الحلفي وعماد أومغار، إلى الجيش الملكي لمدة ثلاث سنوات، بإشراف من وكيل أعمال يبدو أن إسمه غير مدرج ضمن لائحة الوكلاء المعترف بهم من طرف الفيفا.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
