مباريات البطولة الوطنية لن تلعب نهارا في رضمان المقبل. لتزامن شهر الصيام مع فصل الصيف حيث ارتفاع درجة الحرارة، ولإتاحة الفرصة أمام أمام اللاعبين لإجراء المباريات في ظروف جيدة، قامت الجامعة بإلزام أندية الدرجة الأولى باللعب ليلا في رمضان، لكن كيف سيكون الوضع بالنسبة للفرق التي لاتتوفر على الإنارة بملاعبها؟ «توفر الملاعب على الإضاءة شرط منصوص عليه في دفتر التحملات وبالتالي فإن الفريق الذي أغفل هذا الشرط عليه تحمل مسؤوليته. هذا ما كده مصدر جامعي مسؤول. لكن ما الحل في هذه الحالة؟
الجواب جاء على لسان المصدر ذاته والمتمثل في إلزام الأندية التي لاتتوفر على الإنارة بالبحث عن ملاعب أخرى لإجراء مبارياتها.
الظروف التي جرت فيها مباريات الموسم الماضي في رمضان رفعت الجامعة إلى برمجة المباريات ليلا، حيث خلفت الأجواء التي جرت فيها مباراة شباب المسيرة ضد الرجاء بمركب الشيخ محمد الأغظف استياء لدى الجامعة التي تراهن على تطوير اللعبة الأكثر شعبية بالمغرب.
الكاك والمغرب التطواني واتحاد الخميسات الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى وشباب المسيرة مطالبة بالبحث عن ميادين لاستضافة منافسيها في رمضان لعدم توفر ملاعبها على الإنارة.
المصدر ذاته أكد أن الأمر يقتصر على فرق الدرجة الأولى بعدما تقرر انطلاق البطولة الوطنية في نسختها الاحترافية في غشت المقبل، لإتاحة الفرصة أمام اللاعبين لخوض بعض المباريات قبل موعد المباراة الرسمية للمنتخب الوطني ضد افريقيا الوسطى في شتنبر المقبل. أما أندية الدرجة الثانية فإنها غير معنية بهذا القرار لأن البطولة لن تعرف بدايتها إلا بعد شهر رمضان خصوصا بعد تأجيل دخولها عالم الاحتراف مادامت معظم الأندية لاتستجيب لدفتر التحملات. اللجنة التي كلفتها الجامعة حددت عدد الأندية التي استحابت نسبيا لشروط الاحتراف في ستة فرق ويتعلق الأمر باتحاد طنجة وآيت ملول وشباب هوارة والنادي المكناسي والمولودية الوجدية ونهضة بركان