وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، برئاسة محمد روراوة، رسمياً ترشحه لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 لدى لجنة الترشيحات بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خلفاً لليبيا التي سحبت منها “كاف” شرف تنظيم البطولة لدواعي أمنية.
وأوردت تقارير صحفية جزائرية أن الإتحاد الجزائري لكرة القدم، لم يخسر رهان تنظيم كأس أمم إفريقيا 2019 كما استخلص ذلك متتبعي الشأن الكروي العربي، بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاميرون استضافتها للحدث، مؤكدةً أن محمد روراوة اختار الانسحاب في كواليس المنافسة على تنظيم هذه التظاهرة لإحدى النسختين، 2019 أو 2021، لتلقيه ضمانات قوية من أعضاء المجلس التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية للعبة، بمساندة ملف الجزائر لتنظيم “كان” 2017.
وحسب نفس المصادر، فالإعلان عن البلد المستضيف لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 سيكون خلال اجتماع المكتب التنفيذي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالمغرب مطلع السنة المقبلة، وهو الاجتماع الذي يعقد عادةً بالبلد المستضيف لنهائيات “الكان” قبل أيام من انطلاق المنافسة.
وتأكد اختيار الاتحاد الجزائري، في حال ضمان احتضانه لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2017، لخمسة ملاعب بصفة رسمية لاستضافة العرس الإفريقي، ويتعلق الأمر بالعاصمة الجزائر التي اختير منها 3 ملاعب هم 5 جويلية الأولمبي إضافة إلى ملعبي الدويرة وبراقي اللذين يتم تشييدهما حاليا، إلى جانب ملعب وهران الجديد الذي تقدمت الأشغال كثيرا على مستواه، أما بالنسبة لعنابة فقد اختير فيها ملعب 19 ماي في وقت سيحتضن ملعب تشاكر المباريات التي ستلعب في البليدة، إذا تم حسم القرار نهائيا بخصوص احتضان هذه المدينة للدورة.
