إن الجمهور البرتقالي هو المساند الأول والأخير لفريق النهضة البركانية لكرة القدم وقد تأكد ذلك من خلال حضوره القوي وتشجيعه اللا مشروط للاعبين هو ما جعله يشكل دعامة لمسيرة الفريق ، ولقد استجاب استجابة واسعة في كل المقابلات التي أجراها داخل الملعب البلدي بما فيها مباريات الكأس والنهائي على الخصوص..
انه جمهور رائع بكل المقاييس ومن العار ان نفقد مثل هذه الجماهير التي بقيت وفية مخلصة عاشقة لفريقها ووقفت الى جانبه حتى حين غابت النتائج باستثناء بعض الهتافات النابية والانتقادات اللا أخلاقية للاعبي الفريق ، ولكن يبقى هؤلاء قلة ولا يمثلون الا انفسهم وليسوا مجبرين لمشاهدة اللقاءات .
والآن ينتظر فريق النهضة لقاء مهم وحاسم ضد اولمبيك خريبكة الذي سيسعى الى الظفر بالنقاط الثلاث ليحتل الزعامة مستغلا مرحلة الفراغ التي يمر بها الفريق البرتقالي .
ولكن لا خيار ولا شعار من غير الانتصار لنبتعد عن المنطقة المكهربة والتي بدأت فرقها تزحف إلينا وتقترب منا … ولذلك فالجمهور العاشق لفريقه عليه أن يكون في الموعد وان يحضر بقوة كما ألفناه ويشجع فريقه مع نسيان الكبوات والنتائج المخيبة …
المهم هو تقديم الدعم المعنوي للاعبين وتحميسهم لربح هذه المقابلة الحاسمة مع العلم أن ما ينتظرنا أصعب خصوصا حين سنستقبل بالملعب الشرفي بوجدة والكل يعرف أن هذا الملعب شكل عائقا في وجه الفريق لسنتين .
واعتقد ان الجماهير البرتقالية الوفية لفريقها ستكون في المدرجات لتشكل أروع اللوحات وتقدم أجمل الأغاني والألحان ، فما على الطاقم التقني واللاعبين الا ان يقدموا ولو جزء مما تقدمه هذه الجماهير الرائعة…