كشف أمين الرباطي، العميد السابق لفريق الرجاء البيضاوي، أنه مستعد للمثول أمام القضاء، ليقدم إفادته والمعطيات المتوفرة لديه.
وقال الرباطي، في خرجة إعلامية جديدة خص بها “المساء الرياضي”، إنه ليس لديه أي مشكل مع فريق الرجاء البيضاوي، ولا مع جمهوره، مشيرا غلى أن المشكل القائم هو بينه وبين أشخاص لديهم مسؤوليات في الرجاء.
وسجل الرباطي أن قراره بمقاضاة محمد بودريقة، رئيس الرجاء، خطورة يهدف من ورائها رد الاعتبار له، جراء حملة التشهير والقذف التي طالته من رئيس المكتب المسير للرجاء، وجراء أيضا حملة “التلفيق” والادعاء التي وصفها بـ “الكاذبة” التي يقوم بها رئيس الرجاء.
وأضاف “لقد أحسست بأنني أصبحت مستهدفا من طرفه، وبأنه يقوم بتشهير وقذف علني في حق، من خلال ادعاء وقائع غير صحيحة، ومن خلال تشويه سمعتي. فمؤخرا حل بودريقة ضيفا على برنامج تلفزيوني، وبدأ في الحديث عن أنه يتوفر على أدلة بكوني بعثت رسائل نصية لمستخدمة في فريق الرجاء، وأنني هددتها من أجل أن تعطيني نسخا من أدلة تتوفر عليها إدارة الرجاء، وهذا أمر غير صحيح إطلاقا، وأنا متأكد أنني لم أبعث أيه رسالة تهديد والكلمة للقضاء”.
