ينتظر أصدقاء الفقيد الطاهر الرعد تدخلا من مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين من أجل مساعدة أسرة الراحل الذي مات دون أن تنصفه الكرة وهو الذي وقف في مرمى شباب المحمدية إلى أن اعتزل رافضا الانتقال لفرق أخرى، كما كان حارسا للمنتخب المغربي واستعان به الوداد في كثير من مبارياته الدولية، لينتهي به المطاف مدربا لشباب المحمدية وشباب المسيرة ثم محللا بالقنوات الرياضية.
ولأن ظل يستثمر في بناء أسرته وتكوين ابنه وابنته، فقد قدر له أن يرحل إلى دار البقاء بسيطا، لا يملك من الحياة الدنيا إلا شقة تأوي بالكاد أسرته، وتعويضا عن التقاعد لا يتجاوز ألفي درهم عن مهنته كمدرس عرضي، ورصيدا كبيرا من حب الناس، مات الطاهر حزنا على وضعية الكرة التي لم تنصفه
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]