نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، زوال اليوم، ندوة التقديم الرسمية لرشيد الطاوسي كناخب جديد للمنتخب الوطني الأول ومنتخب اللاعبين المحليّين.. وكان ذلك وسط قاعة للندوات بإحدى فنادق الرباط التي أقيمت بها أيضا مأدبة غذاء احتفالا بخلَف إيريك غِيريتس.
الإطار الوطني بادّو الزّاكي خطف الأضواء وسط الموعد بعدما قرر تلبية دعوة الجامعة، إذ حرص الناخب الوطني الأسبق على التأكّد من وجود اسمه ضمن لائحة المدعوّين قبل أن يتسلّم، من المنظّمين، الشارة المخصّصة له ويضعها حول عُنقه.. فيما أبدى الصحفيون والمصوّرون اهتمامهم بحضور الزاكي وهم يستقون آراءه بشأن المتغيرات التي تحيط بالنخبة الكروية قبل وقت قصير من لقاء الموزمبيق الحاسم.
رشيد الطّاوسي كان آخر الوافدين، متقدّما مساعدَيه وليد الركراكي ورشيد بنمحود، فيما لحقه باقي الطاقم المعيّن إلى جواره ثمّ اللاعبون المستدعون من لدُنه لخوض التربص الإعدادي الأخير.. فيما حرص عدد من “الحرّاس الشخصيّين” على الإحاطة بالطّاوسي طيلة تحرّكه، بغرابة، رغما عن كون مدرب فريق مدرب الجيش الملكيّ واحدا من الوجوه المألوفة لدى الحاضرين.
لقطة ما قبل انطلاق الندوة لاحت من خلال تجنّب الطّاوسي والزّاكي تحيّة بعضهما، وذلك رغما عن تواجدهما ببهو قاعة الندوات، إذ حرص النّاخب الوطني الجديد على إبداء انشغال بالحديث إلى مرافقيه في الوقت الذي أبرز سابقه بذات المنصب تركيزا فوق العادة وهو يعطي تصريحا صحفيا على بعد سنتيمترات فقط من الطّاوسي وموكبه.
علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، غاب عن ندوة التقديم بداعي حضوره التقييم البرلماني للمشاركة المغربية ضمن أولمبياد لندن.. وجاء هذا العذر من الفاسي رغما عن كون جامعة الكرة هي المنظِّمة للموعد، من جهة، وما تحرص عليه كافة اللجان البرلمانية من إعطاء لتواريخ التئامها للمعنيين بذلك قبل زمن يمكّنّهم من تنظيم الالتزامات، من جهة ثانية.
تجدر الإشارة إلى أنّ فريق التنظيم الخاص بالندوة الصحفية المخصصة للتقديم الرسمي لـ”الطّاوسي ومن معه” قد راكم الخلل في شقه المراهن على ضمان سلاسة سير الموعد، خصوصا وأن شارات الولوج لم توفر لكافة الصحفيين والمصورين، قبل اللجوء إلى السماح بدخول الجميع تصريفا لهذا الخلل الفنيّ.. فيما أبدى البعض من ذات فريق التنظيم إفراطا في الارتجال وهو يراكم الصحفيّين بعيدا عن منصّة قاعة الندوات.