دور الدعارة بالناظور تتفاقم يوما بعد يوم وبشكل مرخص لها ،شريطة أن يكون الفعل داخل الفنادق المصنفة وهما فندقان لا ثالث لهما ،معروفان لدى الساكنة بأكبر أوكار الرذيلة وشتى أنواعها ،بدءا من العاهرات مرورا بالمسكرات الغير قابعة للتعشير ،حيث يتعمد جل مستخديميها ” بارمانات” على ترويج الخمور المهربة من مليلية المحتلة كونها ذات أثمنة رخيصة بالمقارنة مع نظيرتها المغربية ،إنتهاءا بشتى أنواع المخدرات خاصة الصلبة منها”كوكايين”
يأتي هذا في ظل الدعوات والنداءات المتكررة والتي ناشدة الجهات المسؤولة وكذا الأمنية على حد سواء لوضع حد للظاهرة وبالتالي بطرها من مصدرها ،وهي الفنادق المذكورة ،غير أنه تفاجئ الرأي العام المحلي بالناظور على وقائع أخرى تمثلت في مداهمت منازل عائلية وأخرى تكتريها مواطنات ،جلبتهن لقمة العيش للمدينة ،حيث أصبحن مهددات بالإعتقال في أية لحظة ذنبهم الوحيد هو أنهن لا يتوفرن على عوائل بالمدينة ،مما إستغرب من طرف متتبعين ،حيث تغاضت العناصر الامنية المداهمة لمنازل العائلات تاركين أوكار الدعارة المصنفة وغير أبهين بالأمر