اكتسح فريق الفتح الرياضي الرباطي خصمه التونسي الصفاقسي الذي استضافه على ارضية مركب الامير مولاي عبد الله ليضرب بقوة و بهدفين لهدف ليعيد بالتالي نصيبه و حقه بعد الثلاثية التونسية بالاراضي الخضراء .
الفتح الرباطي تلقى هدفا في مرماه بالدقيقة 27 من توقيع اللاعب أحمد الدريدي مما أجبر الحسين عموتة لتغيير المعطيات التاكتيكية و خلق نامذج رياضية جديدة في عالم الكرة المغربية و بحضور جماهيري متوسط لكن أفضل مما كان عليه الحال .
و عادت العناصر المغربية في المقابلة و خلال الشوط الثاني و بالتحديد بالدقيقة 60 تمكن القادم الجديد هشام الفتيحي من تعديل النتيجة و اجبار الضيوف على العودة الى الوراء قصد الحفاظ على تعادل جميل لكن بوجود نجم اسم جمال التريكي لابد من البروز و التسجيل بالدقيقة 75 على بعد 15 دقيقة على نهاية المباراة المغاربية التي آلت نتيجتها لصالح الضيوف لصالح المغاربة لصالح الفتح الرباطي و لصالح الحسين عموتة الذي اكتسح بالتالي الاخضر و اليابس في طريق النجاح الباهر الذي من خلاله مازال يواصل الطموحات ضامنا بالتالي مواجهة نارية مع فريق الاتحاد الليبي المحتل للصف الثاني عن المجموعة الاولى برصيد 12 نقطة على بعد نقطة وحيدة عن المتصدر الهلال السوداني الذي سيستضيف فريق الصفاقسي التونسي الذي بالمناسبة احتل الصف الثاني وراء الفتح بعشر نقاط فيما كان رصيد الفريق المغربي 13 نقطة من 4 انتصارات و تعادل و هزيمة .
و سيكون على المغاربة كجمهور و صحافة ان تضاعف الجهود لتشجيع فريق الفتح الرباطي للمرور الى النهائي و خطف لقب كأس الاتحاد الافريقي لتعود البهجة و البسمة الى الكرة المغربية