ذكرت جريدة “الخبر” الجزائرية أن السلطات الأمنية بالمغرب تحتجز الطفل الجزائري القاصر خوالد إسلام منذ 11 فبراير الماضي، بعد مشاركته في الدورة الرياضية التي احتضنتها العاصمة الرباط ما بين 10 و15 من نفس الشهر، حيث تم اتهامه بالضلوع في قضية أخلاقية تورط فيها مع زميل مغربي، وهو الأمر الذي نفته عائلته جملة وتفصيلا، حسب ما أورده موقع الجريدة على الانترنيت.
وحسب نفس الجريدة فقد ناشدت عائلة الرياضي في الألواح الشراعية رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل التدخل وإعادة ابنها الذي لم يتجاوز 14 ربيعا إلى أحضانها، ذلك أنه اتهم في قضية ”لا تكاد تكون فردية أو تخرج عن إطار لعب الأطفال وشقاوتهم البريئة”، حيث نفت الأخبار المتداولة عبر وسائل إعلامية مغربية ووطنية، تتهم ابنها بالضلوع في قضية أخلاقية تجاه شابة من المغرب.
وأوضحت العائلة أن سبب القبض عليه كان رده على استفزازات زميل له في نفس الرياضة من المغرب، هذا الأخير الذي قام، بعد ملاسنات كلامية بينهما، بنزع سروال الطفل إسلام، الأمر الذي دفع بالرياضي الجزائري إلى مبادرة زميله المغربي بنفس الفعل داخل الفندق الذي كانا يقيمان به، وهو ما اعتبرته العائلة مجرد ”لعب أطفال وشقاوة، لا تهدف إلى القيام بأي تحرّش، مهما كان نوعه”.
وقالت والدة إسلام، في تصريحاتها لـ”الخبر”، إن والده بصدد القيام بزيارة إلى المغرب، لمعرفة تطوّرات القضية مع مصالح القنصلية الجزائرية، مرفوقا بوفد عن الفيدرالية الجزائرية لرياضة الألواح الشراعية.
لكم