أقدم مجموعة من المعطلين من حملة الشهادات الجامعية المعطلة في مدينة الفقيه بن صالح وسط غرب المغرب،على إضرام النار في أجسادهم بشكل جماعي احتجاجا على ظروف التهميش الإجتماعي التي يعيشونها،و رفض السلطات التعامل بشكل جدي مع مطالبهم على رأسها إيجاد فرص عمل لهم.
و اتخذ المعطلون الغاضبون القرار بعد أن رفض محافظ الإقليم استقبالهم للحوار،و أصدر أوامره لاستقدام أعداد كبيرة من الشرطة في حال اقترابهم من مبنى المحافظة.
و قال مصدر مقرب من الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين في اتصال هاتفي مع الدولية إن الغاضبين أحضروا كميات من البنزين في قنينات بلاستيكية إلى ساحة عامة،قبل أن يسكبوه على ملابسهم و يضرمون النار في أجسادهم أثناء وقفة احتجاجية كان ينظمها المئات من المعطلين في المدينة.
و قد سارع المارة إلى السيطرة على النيران،كما أن تدخل زملائهم حال دون وقوع المأساة،و نقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي في المدينة لتلقي العلاج.
و شهدت المدينة أعمال عنف اندلعت بين الشرطة و سكان غاضبين على خلفية الحادث.
في الأثناء شنت الشرطة المغربية حملة اعتقالات واسعة في مدينة تازة شمال شرق البلاد،على خلفية مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن،خلفت إصابة أكثر من 20 شخصا .
و بدأت المواجهات الدامية إثر وقفة احتجاج نظمها معطلون من حملة الشواهد العليا أمام مقر عمالة تازة و حاولت الشرطة تفريقها بالقوة،غير أن سكانا من أحياء المدينة انضموا إلى غضب المعطلين فتحول الأمر إلى أعمال تخريبية و اشتباكات عنيفة.
[pro-player width=’600′ height=’300′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=xwwcpdlvk-8&feature=player_embedded[/pro-player]