ذكرت تقارير اعلامية مغربية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، توجه بشكل عاجل إلى مدينة تازة، بعد نهاية مهمة أمنية قام بها بمدينة أكادير.
و أبرزت نفس التقارير أن الضريس سيعقد اجتماعا أمنيا طارئا على المستوى الإقليمي للوقوف على تطور الأحداث في مدينة تازة.
وسيقوم الضريس، وهو وزير سيادة مستقل، باعداد تقرير حول مجريات الأحداث إلى الجهات العليا في البلاد.
كل هذا يأتي في غياب وزير الداخلية امحند العنصر طيلة مجريات الأحداث و صمت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي كان من المترقب أن يزور مدينة تازة في الرابع من يناير الماضي ابان اندلاع شرارة الاحتجاجات.
من جهته، اكتفى الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بتصريح برر من خلاله تدخل قوات الأمن من أجل إخلاء احتلال الأماكن العمومية رغم أن الكثير من الفيديوهات على موقع اليوتوب و شهادات المواطنين، أوضحت حدوث تجاوزات من قبل عناصر الأمن تجاه بيوت السكان في الأحياء الشعبية.