الهلال يرغم الـمتصدر على التعادل واتحاد الخميسات أكبر مستفيد
الفوز الثاني على التوالي لجمعية سلا وسقطة أخرى لسطاد
سقط اتحاد أيت ملول في فخ التعادل أمام مضيفه هلال الناظور من دون أهداف، تعادل لم يمنعه من مواصلة تصدره الترتيب بعد تعادل أيضا النادي المكناسي على أرضه أمام اتحاد المحمدية بهدف لمثله، وكان اتحاد الخميسات أكبر مستفيد من هذه الدورة بعد فوزه خارج الأرض على سطاد بهدف وحيد، فيما خسر مولودية وجدة أمام شباب هوارة بهدف للاشيء، وسجل فريق جمعية سلا فوزه الثاني عل التوالي على حساب اتحاد الفقيه بنصالح بهدفين للاشيء.
تعذر على المتصدر اتحاد أيت ملول العودة بالفوز أمام هلال الناظور بعد أن اضطر لإنهاء المباراة بالتعادل من دون أهداف، والظاهر أن الهلال لم يكن يرغب في الهزيمة حتى وهو يلعب أمام المتصدر، ذلك أن ترتيبه لم يكن ليسمح له بالهزيمة، لذلك تعتبر هذه النتيجة إيجابية للفريق الملولي بدليل أنه ما زال يواصل صدارة الترتيب، خاصة أن مطارده النادي المكناسي لم يستغل فرصة الاستقبال على الأرض لفريق اتحاد المحمدية.
والأكيد أن الكوديم كان يخطط لمعانقة النقاط الثلاث لكنه اضطر لاقتسام النقاط مع ضيفه الاتحاد بهدف لمثله ذلك أن الأخير لم يكن لقمة سهلة بدليل أنه كان سباقا للتسجيل قبل أن يعدل الفريق المكناسي النتيجة بشق الأنفس، علما أن المباراة شهدت حضور جمهور غفير حجَ لدعم لاعبي الكوديم.
وبعد خسارة وتعادل تمكن اتحاد الخميسات من العودة بنتيجة إيجابية أمام سطاد بعد فوزه بهدف للاشيء، والظاهر أن الفريق الزموري كان يمني النفس في العودة بنتيجة إيجاية خاصة أن ضيع بعض النقاط في المباريات الأخيرة، ومكَن هذا الفوز الاتحاد من تقليص الفارق أمام المطارد إلى نقطة واحدة وراء النادي المكناسي، بينما ما زال محن سطاد تتواصل، إذ لم يفز منذ الدورة 13.
وتلقى مولودية وجدة خسارة جديدة أمام شباب هوارة بهدف للاشيء، تؤكد أن الفريق الوجدي تعذر عليه الحفاظ على الانتصارات بدليل أنه تراجع إلى المركز الخامس، بينما ما زال الفريق السوسي يسجل النتائج الإيجابية ويرتقي في الترتيب، إذ يعتبر من الأندية التي انتفضت بشكل كبير في المباريات الأخيرة.
وسجل فريق جمعية سلا فوزه الثاني على التوالي وجاء على حساب ضيفه اتحاد الفقيه بنصالح بهدفين للاشيء مؤكدا عزمه على تجاوز المرحلة العصيبة التي مر منها منذ انطلاق الموسم، وكان الفريق السلاوي مطالبا بالفوز في هذه المواجهة من أجل إنعاش حظوظ البقاء، وهو ما كان خاصة أن الضيف هو الآخر يعيش نفس الوضعية التي زادت تأزما، علما أنه خاض المباراة الثانية على التوالي من دون مدرب بعد ذهاب حسن الركراكي ما يؤكد أن الفقيه يعيش وضعا غير مستقر وأصبح مطالبا بترميم بيته قبل فوات الأوان.
وتلقى شباب المحمدية سقطة أخرى بعد أن انهزم أمام ضيفه الاتحاد البيضاوي بهدفين للاشيء، وكان الفريق المحمدي يمني النفس في تجاوز النتائج السلبية التي لازمته بيد أنه اصطدم بحماس الاتحاد البيضاوي الذي أبى إلا أن يربك حسابات فريق مدينة الزهور، حيث حسم الطاس المباراة في الجولة الأولى عبر هدفي حفيظ عبدالصادق ومولانغو حيث عانى الشباب كثيرا ليصل إلى مرمى الفريق البيضاوي الذي اقتنص ثلاث نقاط ثمينة.
وسقط الرشاد البرنوصي في فخ التعادل السلبي من دون أهداف أمام ضيفه اتحاد تمارة، إذ لم يستغل عاملي الأرض والجمهور من أجل تجاوز الاتحاد الذي ما زال مطالبا بمزيد من الجهد للهروب من المنطقة المكهربة، علما أنه لم يفز منذ الدورة 13 ما يؤكد المتاعب التقنية التي يمر منها هذا الفريق.
وبدوره سجل يوسفية برشيد فوزا هاما على حساب اتحاد طنجة بهدف للاشيء مكنه من الإرتقاء إلى المركز الرابع، وفي مواجهة أخرى تعادل رجاء الحسيمة أمام الراسينغ من دون أهداف.
الموعد القادم:
ت. تمارة ــ ج. سلا
ت. أيت ملول ــ ش. هوارة
ت. البيضاوي ــ ي . برشيد
الراسينغ ــ ن. المكناسي
ت. المحمدية ــ ر. البرنوصي
ت. ف. بنصالح ــسطاد
م. وجدة ــ ر. الحسيمة
ت. طنجة ــ ه. الناظور
ت. الخميسات ــ ش. المحمدية