للمرة الثانية على التوالي ، شارك ازيد من 20ممرضا ناظوريا ، بالإضافة إلى آخرين من العروي و الدريوش و الحسيمة ، في المسيرة التي كان مزمعا تنظيمها يوم الأربعاء 25 ماي الجاري انطلاقا من مقر وزارة الصحة الى غاية مبنى البرلمان ، قبل ان تتدخل آليات القمع لتمنعها ، بعد تدخل عنيف اسفر عن جرح العديد من المتظاهرين إصابات بعضهم كانت بليغة ، مثل تكسير رجل ممرض ينحدر من مدينة فاس . ليقتصر بعد ذلك المتظاهرون على تنظيم وقفة في اليوم الموالي (الخميس 26 ماي ) امام مبنى الوزارة حيث قام المحتجون بحرق الوزرة المهنية تعبيرا منهم عن احتجاجهم عن الوضعية المزرية التي يعيشونها .
وخلال هذه الوقفة تم طرح ثلاث خيارات تصعيدية من اجل الضغط على السلطات المسؤولة لتحقيق مطالبهم المشروعة و هي : أما اقتحام مبنى الوزارة ، او تنظيم مسيرة إلى البرلمان كيفما كلف ذلك من ثمن ، او تكثيف الوقفات الاحتجاجية على الصعيد الإقليمي و الجهوي ، و هو الاختيار الأخير الذي تم اعتماده ، حيث سينظم فرع الناظور التابع للتنسيقية الوطنية للممرضين و طلبة معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي المنبثقة من الفايسبوك ، يوم الخميس 2 يونيو المقبل على العاشرة صباحا بمدينة تاوريرت، وقفة احتجاجية، احتجاجا على تعرض ممرضة بمستشفى المدينة لاعتداء لفضي من قبل طبيب بعد رفضها القيام بمهام طبية لا تدخل في اختصاصها و يتعلق الامر بخياطة أم وضعت طفلها توا .
و من بين الخطوات النضالية الأخرى التي تعتزم أسرة التمريض الدخول فيها خلال الأيام القليلة القادمة :
ـ التطبيق الحرفي لقانون 1960 المنظم لمهنة التمريض
ـ حمل شارات الغضب أثناء أوقات العمل
الامتناع عن اداء المهام الطبية التي تدخل في اختصاص الاطباء ، و هو الاجراء الذي سيتم الدخول فيه بصفة كلية بمدينة العروي ابتداء من الاثنين المقبل .فيما سيطبق على مستوى الناظور بطريقة تدريجية .