أفصح الإطار الوطني حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، عن استيائه من بعض لاعبي المنتخب الأولمبي خلال المبارتين الأخيرتين أمام مصر واللتان أجريتا بملعب فاس الكبير تحضيرا للإقصائيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية سنة 2016.
وقال بنعبيشة في تصريح لـ”هسبريس الرياضية” إن بعض اللاعبين لم يستجيبوا لتعليماته كما يجب خلال المباراة الثانية أمام مصر، والتي أجريت السبت الماضي، “ما دفعه إلى التفكير في ضم بعض اللاعبين المحترفين من أجل تدعيم تشكيلة الأشبال في قادم المواعيد”.
ومن بين الأسماء التي ستنضم إلى معسكرات المنتخب الوطني المغربي ابتداء من الشهر المقبل، نجد حمزة الساخي وأسامة طنان، اللذان اعتذرا عن تخلفهما عن المعسكرات الماضية، إلى جانب محمد البوعزاتي العائد من الإصابة والملتحق مؤخرا بالفريق الأول لبوروسيا دورتموند الألماني.
واعتبر بنعبيشة أن الجو الذي كان يخيم على معسكرات منتخب الشبان والأولمبي والمباريات يجب أن يستمر كما كان من قبل، وذلك ما دفعه إلى اتخاذ بعض الإجراءات التي ستغير نسبة معينة من التركيبة البشرية الحالية للمنتخب الوطني.
وعمد الإطار الوطني خلال المعسكرات الأخيرة إلى المناداة على مجموعة من اللاعبين الشبان ممن تألقوا في كأس العالم لأقل من 17 سنة، حتى يكتسبوا التجربة، ويحتكوا بلاعبين أكبر منهم سنا، وذلك في أفق تهييئهم لحمل قميص المنتخب الوطني الأول مستقبلا.
وينتظر أن يجري المنتخب الأولمبي بقيادة حسن بنعبيشة مبارتين وديتين أمام المنتخب الأولمبي التونسي في العاشر والثالث عشر من أكتوبر المقبل، على أن يعرف نونبر على الأرجح إجراء وديتين أمام المنتخب المصري في مصر.