أفاد مصدر مطلع أن مسؤولين حكوميين كبار في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا توجهوا، قبل أيام، إلى المغرب، في زيارات لها ارتباطات بقضايا أمنية، لكن جرى تغطيتها على أساس أنها ذات أهداف سياسية.
وأوضح المصدر أنه، خلال هذه الزيارات، التقى المسؤولين المذكورين، عدد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية، مشيرا إلى أنهم يحاولون مقارنة روايتها مع ما جرى تقديمه لها من معطيات من طرف جهات رسمية.
وذكر المصدر أن إيقاف مواطنين، يحملون الجنسية المغربية، ويشبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة، بكل من أمريكا وبريطانيا هو من قاد هؤلاء المسؤولين إلى المملكة.
وأبرز المصدر أن الموقوفين يرجح بأن لهم دور فعال في هذا التنظيم الإرهابي.