سبورناظور: عماد الذهبي
كشف أحد الناجين من حادث الغرق الذي وقع قبالة شاطئ ريستينكا عن تفاصيل جديدة حول الحادثة التي أسفرت عن فقدان لاعبين من فريق اتحاد طنجة، وهما عبداللطيف أخريف وسلمان الحراق، وإنقاذ ثلاثة آخرين.
وأوضح الناجي أن القارب السياحي، الذي كان على متنه برفقة مجموعة من الأشخاص من بينهم ثلاثة لاعبين من اتحاد طنجة (عبدالحميد المعالي، سلمان الحراق، وعبداللطيف أخريف)، لم يغرق أو ينقلب كما أشيع سابقًا. وأفاد قائلاً: “عندما قرر اللاعبون الغوص قبالة الشاطئ، قمنا بإلقاء المخطاف لتثبيت القارب، ولكن المرساة لم تثبت بشكل جيد، مما جعل القارب يبتعد عن المجموعة التي قامت بالغطس، وهم سلمان الحراق، عبداللطيف أخريف، واثنان من منخرطي الفريق”.
وأضاف الناجي: “عبدالحميد المعالي لا يجيد قيادة القارب، مما جعله يبتعد بشكل كبير عن المجموعة. وظل الرباعي في البحر يرددون آيات الذكر الحكيم ويطلبون النجاة لمدة ساعتين”. وتابع: “بعد ساعتين من السباحة، جرفت التيارات المائية الحراق وأخريف بعيدًا عن البقية، مما تسبب في عدم العثور عليهما حتى الآن. بينما نجحت البحرية الملكية في العثور على المنخرطين وإنقاذهما بعد ساعتين ونصف من مقاومة الأمواج”.
وفي سياق متصل، أن عملية البحث عن أخريف والحراق توقفت بسبب الظلام الدامس الذي يعقد مهمة البحث، مع توقع استئنافها في الصباح الباكر بانتظار ظهور أي مستجدات.
