تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نحو إغلاق مجموعة من الملاعب الوطنية، في الأيام القليلة المقبلة، قصد إعادة تعشيبها، حتى تكون جاهزة للمنافسة على أبعد تقدير نهاية السنة الجارية.
وذكرت مصادر متطابقة، أن الأمر يتعلق بالملاعب المكسوة بعشب اصطناعي، بعد الشكايات المتعددة من اللاعبين والأجهزة الطبية والمدربين.
وتوصلت الجامعة بتقارير بشأن العشب الاصطناعي ومدى تأثيره على مردودية اللاعبين، وتعرض بعضهم لإصابات بالغة أثناء التداريب وخلال مباريات البطولة، رغم أن تجهيز بعض الملاعب تم وفق المعايير الدولية التي يحددها “فيفا”.
وستضطر مجموعة من الأندية، إلى الاستقبال في بداية الموسم المقبل، خارج ميادينها، كما هو الشأن بالنسبة إلى المغرب التطواني، حامل اللقب، الذي سيستضيف ضيوفه بالملعب الكبير بطنجة، وكذا شباب الريف الحسيمي، والنادي القنيطري، والصاعد إلى القسم الممتاز شباب أطلس خنيفرة، في حين سيتحول اتحاد الخميسات صوب ملعب 20 غشت ذي العشب الطبيعي الذي بات جاهزا لاستقبال الضيوف. ومن الأندية المتضررة من القرار، نهضة بركان الذي سيفتح ملعبه الجديد بداية الموسم المقبل، وقد يكون مضطرا لإغلاقه من أجل إعادة تعشيبه بعشب طبيعي.
ومن الملاعب التي قررت الجامعة، إخضاعها إلى إصلاحات شاملة، ملعب المسيرة بآسفي، الذي سيعاد تعشيبه، وإخضاع مرافقه لترميمات، بعد الملاحظات التي سجلها الأعضاء الجامعيون أثناء استقباله مباراة أولمبيك آسفي والرجاء الرياضي، لحساب الجولة الأخيرة. وسيضطر أولمبيك آسفي إلى استقبال ضيوفه بملعب العبدي بالجديدة، إلى حين انتهاء الأشغال.
في حين سيكون ملعب مولاي الحسن بالرباط، أول ملعب يخضع لعملية إعادة التعشيب، التي انطلقت ببادرة من مكتب مسير الفتح الرياضي، الذي يتطلع أن يكون جاهزا مع انطلاقة الموسم المقبل.