رفضت اللجنة الجهوية للتحكيم بعصبة الشرق تعييات المديرية المركزية للحكام، وقررت عدم إيفاد حكامها لتدبير بعض المباريات، احتجاجا على التهميش الذي يطالها من طرف المسؤول عن التعيينات، الذي يواصل، بعد مرور 13 دورة، إقصاء حكام هذه المنطقة من قيادة مباريات القسم الأول من الدوري الاحترافي، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ التحكيم بشرق المملكة. إذ لم تلجأ المديرية لمبدإ الموازنة بين العصب الجهوية.
أمام هذا الإقصاء قرر حكام الشرق العصيان، بالرغم من المحاولات التي يقوم بها عبد الرحيم العرجون، والذي هدد الغاضبين بإنهاء مشوارهم التحكيمي إذا استمروا في مقاطعتهم.