حسن حليم (سطات)
“السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أصدقاء.. بعد إطلاق سراح الصفحة وها هي قد عادت مرة أخرى معكم من جديد.. هل من مرحب للمبدئ”، كانت هذه جملة افتتح بها أحد الأشخاص صفحته في الموقع الاجتماعي الفايس بوك، سمى نفسه “الحمار المقنع” وأكد أنه وهب نفسه لفضح ما أسماه المنكر الذي تعرفه مدينة سطات، عبر إقدام بعض الفتيات والشواذ والسحاقيات على تشويه سمعة المدينة من خلال علاقات جنسية شاذة، حيث يقوم بجمع صور خليعة وينشرها في صفحة أنشأها في الفايس بوك، تحتوى على العشرات من الصور الخليعة، أبطالها فتيات قاصرات وشواذ وسحاقيات في وضعيات شاذة، يقوم بالتعليق عليها وتقديم ورقة تعريفية عن كل صورة، من خلال ذكر اسم الضحايا وعناوينهم ومستواهم الدراسي والمؤسسات التعليمية التي يدرسون بها، أو مكان اشتغالهم، وحتى أسماء آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم. يستخدم جملا يستقطب بها زوار الصفحة مثيل “يد في يد حتى نحيدوهم ونشوهوهم” أو “أنا الحمار المقنع، لن استسلم مهما كلفني الثمن، لقد أمسكت بشرى وهي عارية شاهدوها يا إخوان”.
صور خليعة تظهر فيها فتيات وشواذ وسحاقيات يتحدرون من أسر ميسورة وفقيرة من مدينة سطات في وضعيات مخلة بالحياء عاريات أو بملابس داخلية أو يمارسن الجنس.
من خلال تصفح الرابط في الفايس بوك، يتضح جليا أن أبطال “الحمار المقنع” يلتقطون الصور عن طيب خاطر وبرضاهم، حيث تظهر وجوههم بشكل واضح، أغلبهم معروفون في مدينة سطات.